تعيش معظم أحياء سيدي عمار في ظلام دامس طال أمده رغم مشاريع إعادة الهيكلة وتجديد شبكة الإنارة العمومية مؤخرا إلا أن هاجس الظلام لا زال يخيم ويشمل معظم أحياء البلدية الأمر الذي لم يتقبله السكان خاصة فئة الشباب الذين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه خلال تجمعاتهم وسهراتهم إلا أحياءهم لكن الظلام المخيم عليها وانعدام الإنارة العمومية يشكل في نظرهم خطرا على أمنهم خاصة مع الانتشار الواسع الذي تعرفه الجماعات الإجرامية في الآونة الأخيرة التي تنتهز فرصة انعدام الإنارة للسطو والانقضاض على ضحاياها ناهيك عن عمليات السطو على مختلف الممتلكات كالسيارات و البيوت حتى في وجود مالكيها ما يضطر هؤلاء الشباب إلى العودة مبكرا إلى البيت . هذا وناهيك عن جملة الاعتداءات التي يتعرض لها مختلف العمال والطلبة الذين يضطرون إلى الخروج مبكرا ،وعلى خلفية ما تعانيه العديد من الأياء ببلدية سيدي عمار يطالب سكان المنطقة السلطات البلدية التدخل وأخذ مشكلهم المطروح تبار لوضع حد لمعاناتهم وتزويد المنطقة بشبكة الإنارة العمومية وكذا توفير الأمن . زعرور سارة