أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية، من بينهم 37 مدنيا أغلبهم بولاية تيزي وزو.وحسب بيان لوزارة الدفاع،اليوم الأربعاء، يتواجد 12 عسكريا في حالة حرجة بالمستشفى.من جهتها أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، تسجيل 99 حريق غابة، على مستوى 16 ولاية، خلال ال24 ساعة الأخيرة.وتم تسجيل 69 حريقا على مستوى 14 ولاية، صبيحة اليوم في حدود الساعة الثامنة صباحا.وجاء توزيع الحرائق وفقا لبيان مصالح الحماية المدنية 24 حريقا بولاية تيزي وزو، و 15 حريقا بولاية الطارف، و08 حرائق بولاية بجاية، و06 حرائق بولاية جيجل، و03 حرائق بولاية عنابة، و حريقين اثنين بكل من ولايات سكيكدة وسطيف والبليدة وسوق أهراس.كما تم تسجيل حريق واحد عبر ولايات المدية وتبسة والبويرة وقالمة.وأوضح المصدر ذاته، أن ولاية تيزي وزو سجلت أهم الحرائق، ب24 حريقا عبر 17 بلدية.وتضم بلديات تيزي وزو المعنية بالحرائق كل من عين الحمام وبوزقن وعزازقة والأربعاء ناث إراثن وتيقزيرت وواسيف وذراع الميزان وأزفون، بالإضافة إلى بني دوالة وتيزي وزو وبني يني ومقطع وإعكوران وواكلة وواضية.ومن بين 116 حريقا اندلع بولاية تيزي وزو منذ 09 أوت 2021، تم إخماد 28 حريقا مهما، فيما تعمل مصالح الحماية المدنية على إخماد 24 حريقا آخر.وأوضح البيان ذاته، أن مصالح الحماية المدنية، سخرت إمكانيات مادية وبشرية هائلة لإخماد الحرائق لاسيما على مستوى ولاية تيزي وزو ب12 رتل متنقل من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل.كما تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية ل10 ولايات، وتدخل مروحيتين من المجموعة الجوية للحماية المدنية وتجنيد 800 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، بالإضافة إلى تسخير 115 شاحنة لإخماد الحرائق قطع الغاز على عدة مناطق وقرى تشهد حرائق بولاية تيزي وزو تفاديا لوقوع أية كوارث هذا وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال بالشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز خليل هدنة، أن مصالحهم عمدت لقطع الغاز على عدة مناطق وقرى تشهد حرائق بولاية تيزي وزو تفاديا لوقوع أي كوارث.وقال هدنة في تصريح للتلفزيون العمومي، إن قطع الغاز تم على عدة مناطق وقرى من بينها الأربعاء ناث إيراثن، عين الحمام، عزازقة، واسيف، وهو إجراء وقائي احترازي لتفادي أي كوارث، وحماية للأملاك وأي خسائر جراء تفاعل الحرائق مع الغاز.كما كشف أن سونلغاز أنشأت خلية متابعة على المستوى الوطني والمحلي، في ظل التذبذبات المسجلة في التزويد بالطاقة الكهربائية، موضحا أن دورهم في الجرد والإحصاء وإصلاح الأعطاب سيكون مباشرة بعد إطفاء الحرائق، أو تطويقها لعودة التموين بالطاقة الكهربائية ولو بصفة مؤقتة لمواجهة الظرف العصيب الذي تعاني منه المناطق.وأكد المسؤول بسونلغاز أن المؤسسة ستتحمل كل الأضرار والتكفل بكل التعويضات بالشبكة والمعدات، بالمقابل دعا المواطنين في المناطق التي تشهد حرائق، لعدم الاقتراب من أسلاك الكهرباء مهما كان الظرف لأنهم غير متخصصيين، مؤكدا أن موظفي سونلغاز متواجدون في الميدان وهم مجهزون بالمعدات اللازمة.أما بخصوص المستشفيات فأوضح أن الإدارة متحكمة في الوضع، حيث تم التكفل بالمستشفيات، وإصلاح العطب مهما كان، ونفس الأمر بالنسبة لمحطات المياه لتقليص الأضرار والتعبير عن التضامن.