ساهم الإنتشار الكبير لقوات الشرطة بالشريط الساحلي لولاية عنابة في تسجيل انخفاض محسوس في معدّل سرقة الهواتف النقالة وذلك بعد بلغت نسبة السرقة خلال الأسابيع الفارطة أرقاما مرعبة وكشفت الإحصائيات الأمنية المسجّلة من طرف عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري السابع انخفاضا محسوسا في نسبة سرقة الهواتف النقالة مؤخرا بفضل الإجراءات الردعية المتخذة من قبل قوات الشرطة، علما وأن الأرقام الجديدة قد أوضحت انخفاضا بنسبة كبيرة في مجال سرقة الهواتف النقالة بعد أن أخذ سيناريو سرقة الهواتف المحمولة أبعادا مقلقة وأخذ في أوقات سابقة حصّة الأسد من بين أكثر المشاكل المسجّلة نتيجة كثرة حالات الشكاوي والبلاغات التي توجّه بها المواطنون المصطافون إلى قوات الشرطة التابعة لمصالح أمن "السانكلو" على وجه الخصوص نتيجة توافد الآلاف من السيّاح والمواطنين على الشريط الساحلي لولاية عنابة بشكل يومي وهو ما استدعى الوقوف عن كثب على هذه الظاهرة التي قلّت بنسبة كبيرة مؤخّرا بفضل الإنتشار الكثيف لقوات الشرطة، وفي سياق متّصل فقد كشفت الإحصائيات الأمنية الأخيرة تسجيل 3 حالات سرقة خلال العشرة أيّام الأخيرة فيما بلغ عدد الحالات المجّلة طيلة شهر أوت المنصرم 10 حالات لا أكثر وهو ما يوضّح التراجع الكبير في ظاهرة سرقة الهواتف النقالة علما وأنّ الظاهرة كانت تخلّف في أوقات سابقة مئات الضحايا شهريا وبمعدل يفوق في كثير من الأحيان 15 ضحية يوميا على مستوى الشريط الساحلي لعنابة حسب ما أوردته الإحصائيات الأمنية خلال الأشهر الماضية، تجدر الإشارة أنّ الخطوة جاءت بالتزامن مع وضع قوات الشرطة لمجموعة من الخطط القاضية بتكثيف المجهودات في إطار الحد من مختلف الجرائم الحاصلة داخل كافة أحياء عنابة خاصة منها التي تكثر فيها الحركة على غرار الشريط الساحلي للولاية، وذلك عن طريق التواجد الدائم لعناصر الأمن في الميدان ومحاربتها لجميع النقاط السوداء المعروفة باستفحال أشكال وصور الممارسات السيئة خاصة منها الجرائم المتعلقة بالسرقة والإعتداءات وهو ما ساهم مؤخرا بصفة نوعية في التقليل من معدل سرقة الهواتف المحمولة.