يتساءل الكثير من المهتمين بعالم الشباب عن الجهة الوصية عن المراكز الثقافية المنتشرة عبر ربوع وطننا الشاسع و التي لا يمكن التنكر للخدمات التي تقدمها للمواطنين على مدار السنة وفي مختلف المناسبات حيث أن الكثير من المواطنين يظن بأن الجهة الوصية هي مديرية الشباب و الرياضة أو ديوان مؤسسات الشباب لكن الحقيقة هي أن هذه المرافق الشبانية تابعة للبلدية من ناحية الملكية التي تقوم بصيانتها و حراستها و تجهيزها إلا أن الواقع يبين أن هذه البلديات تخلت عن هذه المسؤولية و تركتها على عاتق ديوان مؤسسات الشباب الذي أوكلت له مهمة التأطير البيداغوجي فقط دون المسؤوليات الأخرى إذ أن هذه المرافق الشبانية تؤطر و تجهز و تحرس من قبل قطاع الشباب و الرياضة . وفي ظل هذه الوضعية فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات ميدانية لجعل ملكية هذه المرافق تحت وصاية وزارة الثقافة دون غيرها كونها تتوفر على مؤطرين وكفاءات و مؤسسات تكوينية في حقل الثقافة و الفن مما يسمح لها بأداء رسالتها على أحسن وجه.