انسحبت نهار أمس الثلاثاء مجموعة من المنتخبين المحليين التابعين لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الولائي لتيزي وزو، من قاعة المداولات بمقر الولاية التي كانت تحتضن فعاليات اليوم الدراسي الذي نظم حول البيئة . وقد جاءت هذه الحركة التي قام بها ممثلو حزب الأفلان ، كردة فعل تجاه الرسالة التي تلقاها مجموعة من حزب الأرسيدي و المتعلقة بتجميد المساعدة المالية التي تقدمت بها هيئة الأممالمتحدة لفائدة قطاع التهيئة و البيئة لولاية تيزي وزو حيث عبر ممثلو حزب الأفلان عن إستيائهم من موقف ممثلي حزب الأرسيدي تجاه هذه المسألة ، مما جعلهم يغادرون القاعة ويمتنعون عن المشاركة في فعاليات هذا الملتقى المخصص للبيئة ، و قد اعتبر أعضاء الآفلان هذه التصرفات أنها في إعتبارات سياسية ، وأن المجلس الولائي بدأ ينحرف عن مساره ، ومسؤولياته ليدخل في اعتبارات أخرى لا تخدم المواطنين ولعل ما أثار غضب ممثلي الأفلان بالمجلس الولائي لتيزي وزو هي الرسالة التي قرأها ممثلو حزب الأرسيدي و التي كانت موجهة للجمعيات الناشطة بالولاية لتجنيد ما أسموه بالحملة من أجل دفع السلطات المركزية للإفراج عن المساعدة الأجنبية ، التي إستفادت منها ولاية تيزي وزو في إطار برنامج للبيئة حيث وصف أعضاء حزب السيد عبد العزيز بلخادم تحرك ممثلي حزب الدكتور سعيد سعدي بقولهم يتابعون القنات الذي تقدمت به الهيئة الأجنبية في حين أن الدولة الجزائرية تدفع أموالا باهظة من أجل النهوض بالتنمية بهذه الولاية . خليل سعاد .