تسابق هذه الأيام مديرية التجارة والسلطات المحلية بولاية عنابة الزمن من أجل فتح 12سوق خاص ببيع مختلف المواد الإستهلاكية من خضر وفواكه ولحوم ومواد غذائية وغيرها،في شهر رمضان الكريم،بهدف توفير هذه المواد من المنتج إلى المستهلك مباشرة بأسعار معقولة. كشف مسؤول بمديرية التجارة لولاية عنابة في تصريح" لآخر ساعة " أن مصالحه على قدم وساق هذه الأيام من أجل التحضير الجيد لفتح أسواق الرحمة بولاية عنابة، حيث اعتاد المواطنون على فتح سوق الرحمة في منطقة ماقبل الميناء في كل شهر رمضان، لكن هذه السنة توسعت العملية لتشمل جميع بلديات الولاية خاصة بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة،أين سيتم فتح 12سوق منها 5أسواق كبيرة والبقية أسواق متوسطة، وعن الاسواق الكبيرة قال محدثنا أنها ستكون بكل من بلدية سيدي عمار والحجار ومنطقة ماقبل الميناء، وحي ذراع الريش، والمشتلة الخاصة المقابلة لمركب فرتيال، أما الأسواق الأخرى فستكون 3أسواق ببلدية برحال، وسوق بالتريعات وآخر ببلدية عين الباردة وسوقين ببلدية البوني، حيث ستضم هذه الأخيرة عشرات الخانات لبيع مختلف المنتجات الواسعة الاستهلاك على غرار المواد الغذائية ،اللحوم البيضاء والحمراء،البيض، الأسماك إضافة الى الخضر والفواكه والتمور، والمشروبات بأنواعها، ناهيك عن فتح نقاط خاصة ببيع الزيت والدقيق مباشرة من المنتج إلى المستهلك بسعر مقنن، هذا وقد سيتم عرض السلع بأسعار تنافسية تقل بنسب متفاوتة عن الأسواق المحلية، ناهيك توفيرة بكميات كبيرة لمختلف المنتوجات والسلع الاستهلاكية التي يقتنيها المواطن بصفة يومية، وكذا تطمين الزبائن بوفرة جميع السلع المطلوبة ،هذا إضافة الى جعل الأسعار تتماشى نوعا ما والقدرة الشرائية للمواطنين في شهر الرحمة، وجعلها أسعار تقل عن السوق العادية،كون ان المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات المنتجة هي التي تبيع سلعها مباشرة الى المستهلك بأثمان قريبة من سعر الجملة، لتميكن جل شرائح المجتمع من شرائها،وبالتالي القضاء على المضاربة في المواد الواسعة الاستهلاك وضمان عدم ارتفاع الأسعارمن جهة أخرى انتهت مصالح بلدية سيدي عمار من عملية التنظيف وتهيئة جميع خانات السوق الذي سيفتح في الشهر الكريم.