افتتحت صباح أمس أبواب سوق الرحمة الخاص بشهر رمضان بمنطقة ما قبل الميناء ببلدية عنابة ، بحضور والي الولاية والمسؤولين والمنتخبين المحليين. حيث كشف مدير التجارة بولاية عنابة يلجؤون رابح في تصريح ل آخر ساعة أن سوق الرحمة الذي اعتاد شبكات الولاية على فتحه في الشهر الفصل من كل سنة وتعتبر السنة الرابعة على التوالي حيث يتكون السوق من 30 خانة تعرض مختلف السلع والمنتوجات بأسعار تنافسية وجد معقولة كون أن السلع تأتي من المنتج مباشرة إلى المستهلك ناهيك عن نوعيتها الجيدة والتي تكون في مستوى حاجة المواطنين حيث تشمل المنتوجات المعروضة المواد الغذائية ، الخضر والفواكه ، اللحوم بمختلف أنواعها إضافة للمشروبات وغيرها هذا وقال محدثنا أن الهدف من تنظيم أسواق الرحمة في رمضان هو توفير جميع المنتوجات والسلع للمستهلكين إضافة إلى تأطير النشاط التجاري ومحاربة كل ظواهر الاحتكار والمضاربة وتشجيع التجار خلال أيام الشهر الفضيل هذا وتشارك في سوق الرحمة مؤسسات عمومية وخاصة تعرض سلعها بأسعار تنافسية من جهة أخرى قال ذات المسؤول أن مديرية التجارة بولاية عنابة بالتنسيق مع السلطات الوصية وعلى رأسها الوالي محمد سلماني من سهروا على تنظيم سوق الرحمة وعن الأسعار قال محدثنا أنهم يقومون بعمليات مراقبة دورية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين هذا وقد قامت آخر ساعة بجولة ميدانية داخل أروقة السوق أين لاحظنا وفرة في جميع المنتوجات الواسعة الاستهلاك على غرار اللحوم ، والبيض والخضروات والزيتون والمشروبات حيث عرف اليوم الأول إقبال نسبي للمواطنين ينتظر أن يرتفع خلال الأيام المقبلة. تكثيف عمليات المراقبة في رمضان وعن الإجراءات المتخذة خلال رمضان قال مدير التجارة بولاية عنابة أن مديريته تقوم خلال كامل أيام السنة بعمليات مراقبة في جميع بلديات الولاية إلا أن فرق المراقبة ستضاعف من عملها الرقابي خلال رمضان للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ومحاربة الاحتكار والمضاربة خاصة وأن هناك بعض التجار من يتعمدون بيع منتوجات لا تتوفر بها الشروط الصحية ما يضر بالمستهلكين كاشفا في ذات السياق أن فرق المراقبة أصبحت تعمل حتى خارج أوقات عملها كون أن هناك حركة تجارية كبيرة في الفترات المسائية والليلية وهو ما يستوجب مراقبتها.