سقطت رهانات المسؤولين على غرس 16 نخلة بالمعبر الرابط بين شاطئي شابوي وسانكلو بالبحر لتذهب 900 مليون أدراج الرياح حيث أبدى المختصون في مجال حماية البيئة وكذا جمعيات المجتمع المدني تذمرهم جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها وضعية النخيل التي غرست قبل ثلاث سنوات بالمعبر الرابط بين شاطئي شابي وسنكلو والتي راهنت السلطات والمسؤولون على صمودها بعدما اصفرت وذبلت بعد سبعة أشهر من تاريخ غرسها حيث أكد مدير الأشغال العمومية آنذاك على أن النخيل التي كلفت خزينة الدولة أكثر من 900 مليون مازالت في مرحلة الصيانة والمتابعة من طرف المقاول المسؤول على المشروع الذي لا يمكن الحكم على فشل المشروع قبل عام على الأقل علما أن ذات المدير أكد بأنه في حالة ذبول أية نخلة سيتم تعويضها من قبل صاحب المشروع مؤكدا في ذات السياق على أن النخيل يتلاءم مع طبيعة المنطقة الساحلية من نوع الكاناري الذي يزرع بمختلف الشواطئ وحسب ما لا حظه الجميع فإن المشروع ابتلع الملايير ليحكم عليه بعد ثلاث سنوات بالفشل بعد موت أغلب النخلات والتي بقيت معها وعود المسؤولين رهينة أدراج المكاتب والمتعلقة بإلزام المقاول بتعويض كل نخلة تموت بأخرى جديدة علما أن النخيل الذي غرس بالمنطقة يتم التأكد من صلاحيته بعد ستة أشهر فقط من تاريخ غرسه ليتأكد فشل المشروع بعد ثلاث سنوات كاملة .وقد تأخرت عملية غرس النخيل وتهيئة البولفار سنة 2008 تأخرت بسبب بطئ عملية الإنجاز مما ساهم في تأخير إعلان افتتاح الموسم الصيفي لسنة 2008 وأكبر دليل على فشل المشروعين هو إعادة تهيئة البولفار وموت أشجار النخيل التي راهنت السلطات على نجاحه علما أنه تم غرس أكثر من 16 نخلة تعدت تكلفة النخلة الواحدة 70 مليون سنتيم وهو ما ألحق بالميزانية المخصصة لتهيئة المنطقة السياحية خسائر فادحة مما دفع بالمجتمع المدني إلى التحرك معبرين عن اندهاشهم من السياسة التي انتهجتها السلطات المحلية المسؤولة والتخطيط من أجل إنجاز هذه الأشجار.