تهجّم شاب يبلغ من العمر 33 سنة على جاره محاولا قتله بواسطة سيف وأصابه إصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقله إلى مستشفى ابن رشد أين خضع لعمليّة جراحيّة ساهمت في تحسّن حالته الصحيّة ووقعت جريمة محاولة القتل وسط مدينة عنابة وبالتحديد في شارع "باتريس لومومبا" أين كان الضحيّة نائما في منزله قبل أن يستفيق في منتصف اللّيل على وقع صراخ شبّان يجلسون تحت شرفة بيته ويتلفّظون بكلام بذيء ممّا جعله يطلب منهم الإنصراف بكلّ أدب غير أنّ أحدهم لم يتقبّل الأمر وتوجّه صوب باب منزله وحثّه على الخروج أين انهال عليه بالضرب بواسطة سيف وتسبّب له في جروح بليغة، وفي سياق متّصل فقد مثل المتّهم في قضيّة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصّد أمام هيئة محكمة الجنايات الإستئنافية يوم أمس لمتابعته بالتهمة المنسوبة إليه ويتعلّق الأمر بالمسمى "ع.ح" الذي صدر في حقّه حكما يقضي بإدانته بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا وذلك بعد أن فتحت هيئة المحكمة ملفّ القضيّة واستمعت إلى جميع الأقوال منها تصريحات الضحيّة "ن.ج" البالغ من العمر 41 سنة الذي أعاد سرد حيثيات الواقعة التي تعود حيثياتها إلى منتصف ليلة 28 جويلية من سنة 2020 حين كان نائما في منزله وسمع ضجيج شبّان يتحدّثون بأقبح العبارات فلم يتمالك نفسه وخرج إلى شرفة مسكنه مطالبا إياهم بالمغادرة، وأضاف الضحيّة أثناء الإدلاء بأقواله أنّ طلبه هذا قوبل باستجابة من طرف البعض منهم غير أنّ المسمّى "ع.ح" فقد السيطرة على أعصابه وأشهر سيفا كبير الحجم وتوجّه إلى منزل الضحيّة وظلّ يستفزه ويردّد مختلف عبارات السبّ والشتم إلى غاية خروج هذا الأخير الذي حاول تهدئة الأوضاع قبل أن يتلقّى ضربة مباشرة على مستوى الذراع الأيسر ويده اليمنى ممّا استدعى نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الطبيّة، تجدر الإشارة أنّ الضحيّة خضع لعمليّ جراحيّة وتمّ منحه شهادة طبيبّة تثبت عجزه عن العمل لمدّة 30 يوما كما بقي في مصلحة الإنعاش لفترة طويلة قبل السماح له بمغادرة الهيئة الإستئفائية المذكورة سالفا.