أكد رئيس «الفاف» السيد محمد روراوة إنه يتحمل مسؤولية اختيار اللاعبين الذين ينشطون في الخارج، و الذين ساهموا مساهمة فعالة في اقتطاع «الخضر» لتأشيرة المونديال بعد 24 سنة من الغياب عن الساحة الكروية الدولية.وأضاف روراوة :خلال عهدتي الأولى (2001-2005) أدركت أن الكرة الجزائرية لم تعد قادرة على صناعة لاعبين من طينة رابح ماجر و عصاد و بلومي، ومن هذا المنطلق قررت الاعتماد على العناصر المحترفة بأوروبا، مستطردا « في سنة 2004 بقيادة المدرب رابح سعدان تمكن المنتخب الوطني من بلوغ الدور ربع النهائي بفضل خدمات كل من زياني و عنتر يحيى»كما عبر ذات المتحدث على تحمل مسؤولية سياسته وتبعاتها، فباستثناء لقب كأس إفريقيا لسنة 1990 – يقول المتحدث – الذي كان من انجاز العناصر المحلية التي كانت تتمتع بمستوى فني عال، لم تعرف الكرة الجزائرية انجازات تذكر ... لقد نجحت في الارتقاء بالمنتخب الوطني في التصنيف العالمي من ال100 إلى المركز ال 30، فأحسن طريقة للرد على المشككين في نجاعة هذه السياسة هو العودة إلى النتائج على أرض الواقع.