اطلع نهار أمس أمين اللجنة الشعبية للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الدينية والزكاة للجماهيرية الليبيةالسيد إبراهيم عبد السلام على مختلف المعالم الأثرية والإسلامية لولاية قسنطينة وذلك في إطار التبادل المبرم بين الدولتين الجزائرية والليبية. من جهته ذات المسؤول عن الشؤون الدينية والأوقاف بليبيا صرح بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية أن العلاقة المبرمة بين البلدين ستتمكن من بعث أزيد من 1500 إمام لتكوين الأئمة الجزائريين هذا كما صرح ذات المسؤول أن مكتبة الجهاد بليبيا ستقوم بتدعيم الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة ببعض المخطوطات التي تحتاج إليها ناهيك عن هذا فقد أقر السيد إبراهيم عبد السلام للصحافة خلال زيارته الاستكشافية لمدينة الصخر العتيق عن الأخطاء الجهادية المتداولة عبر مختلف الدول الإسلامية وقال من أنه لابد من تصحيح هاته الأخطاء عن طريق تقديم دروس عن الجهاد الصحيح والتنبيه عن الجهاد الخاطئ والذي أصبح يشوه صورة الإسلام والمسلمين. وقد تضمنت زيارة أمين اللجنة الشعبية للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الدينية بليبيا كل من الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر ومسجدها الذي أقام فيه صلاة الظهر ثم قام بزيارة كل من قصر أحمد باي التاريخي للإطلاع على تاريخ الولاية الضارب في جذور التاريخ لتنتهي هاته الزيارة مع تأكيده بربط زيارات أخرى بين البلدين لتفعيل التواصل.