ارتفعت أسعاراللحوم البيضاء"لحم الدجاج" من جديد في اليومين المنصرمين لتلامس سعر 450دج للكليوغرام بولايتي عنابة والطارف ، بعد أن تراجعت قليلا في الأيام القليلة الماضية، وهو ما أدخل الكثير من مستهلكي هذه المادة في حيرة سيما وان الزيادة تراوحت مابين 50دج و100دج للكيلوغرام بين عشية وضحاها. تفاجأ المواطنون عند اقتناء اللحوم البيضاء في اليومين المنصرمين بمقصبات ولاية عنابة، بعودة الارتفاع الى اللحوم الييضاء والتي بلغت 450دج للكيلوغرام بعد أن تراجعت في الايام المنصرمة إلى ثمن يقل عن350دج للكيلوغرام ، وهو ماجعل الكثير من الزبائن يتساءلون عن سبب هذه الزيادات المفاجئة والتي لم يجدوا لها الإجابة الشافية بإستنثاء تبريرات أصحاب المقصبات بأن لحوم الدواجن تشهد نقصا في المذابح هذه الأيام مقارنة بالأسابيع التي سبقتها والتي كانت تعرف فيها وفرة كبيرة، ناهيك عن زيادة الطلب عليها، وهو ما جعل الأسعار ترتفع قليلا وللاستفسار أكثر حول الموضوع اتصلنا ببعص المربون الذين كشفوا لنا أن موجة ارتفاع الأسعار المفاجئ في لحوم الدواجن ترجع إلى قلة العرض وكثرة الطلب،إذ أن المربون نفذت منتجاتهم في الأيام الماضية وهو ساهم في قلة العرض الذي يقابله زيادة في الطلب،اضافة الى عزوف الكثير من المربين بالولايات الشرقية على ممارسة نشاطهم بسبب غلاء تكاليف الإنتاج،حيث ارتفع ثمن الصوص الى 100دج هذه الايام ناهيك عن ان أسعار الأعلاف الغذاية والأدوية قد بلغت مستويات قياسية اعجزت مربو الدواجن على مزاولة نشاطهم أين وصل القنطار من الأعلاف الغذائية الخاصة بالدواجن المنتجة للحوم إلى 9000دج،أما الأعلاف المخصصة للدواجن المنتجة للبيض فقاربت 7500دج للقنطار، وهو مايساهم في خسارة المربين،من جهة اخرى قال محدثونا أن الزيادة التي مست الأعلاف اثارت تذمر واستياء المربين الذين طالبوا بضرورة تدخل الدولة لدعمهم، يأتي هذا في ظل عدم وجود سياسة ناجعة لتنظم سوق اللحوم البيضاء والتي من شأنها أن تساهم في استقرار هذه المادة الواسعة الاستهلاك من جهة وحماية المربون من الخسائر في حال تذبذب السوق من جهة اخرى.، ويبقى المواطن في الاخير هو ضحية ارتفاع الاسعار.