سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنية تاوزيانت بخنشلة تختفي في الأيام الأخيرة وسكان العمارة يعودون إلى شققهم قصة أثارت الكثير من الكلام و نقلتها العديد من وسائل الإعلام العربية و الغربية ...
مرة أخرى تصنع ولاية خنشلة الحدث بقصص من عالم الجن ، فبعد حادثة حرق منازل من قبل الجن و قتل أفراد عائلة كاملة ببلدية خيران منذ سنوات ، و ثم حادثة حرق أثاث منزل عدة مرات ببلدية ششار ، هذه المرة كان الحدث ببلدية تاوزيانت ، أين هجر سكان عمارة شققهم بسبب أصوات غريبة تنبعث من العمارة وهو صوت امرأة تصرخ في مرات وتضحك في مرات أخرى بأصوات غريبة جدا ، وبعد مرور أسبوع كامل من الحادثة عاد منذ أمس سكان العمارة إلى شققهم ، لكن الخوف وسط الأطفال لا يزال من عودة الأصوات الغريبة التي اختفت منذ عدة أيام الحادثة التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الأجنبية ، أثارت حالة رعب شديد، وسط سكان مدينة تاوزيانت غرب خنشلة ، لسماع صراخ في شقة شاغرة و مغلقة، تقع في قلب عمارة بمخرج المدينة، هذا الصراخ هو صوت امرأة وكأنها تطلب المساعدة، حيث قام الجيران ، بدعوة صاحب السكن، باعتبار أن صاحبها متواجد منذ سنتين خارج الوطن، وأخبروه بأن في الشقة سيدة لا تتوقف عن الصراخ الذي سمعه كل سكان العمارة، وكل من اقترب من باب الشقة ، غير انه وبعد فتح الشقة، لم يعثروا على أي شيء، ولكنهم بمجرد غلق الباب الحديدي الخارجي للشقة، يُسمع صراخ المرأة من جديد، وكأنها تستعمل مكبرا للصوت، ما ادخل الجميع في حالة هلع ورعب ، وجعلهم يغادرون العمارة، نحو ذويهم في مناطق أخرى . أحد سكان العمارة أكد ما يحدث بالعمارة و وصف الحالة بالمرعبة واختصر الواقع "رانا عايشين رعب حقيقي، فلا داعي للاستفزاز و اللعب" …. ، وصرح أن الأمر كان في حدود الساعة الثانية زوالا من يوم خميس الأسبوع ما قبل الفارط ، أين سمع صراخ مصدره عمارة بوسط مدينة تاوزيانت، تتكون من عشرة شقق بخمسة طوابق، الصراخ خاص بامرأة، يتحول بين اللحظة والاخرى، بين الصراخ والبكاء، والضحك الاستفزازي، اين حاول السكان معرفة الامر رغم تجاهله في بداية الأمر، ليتضح ان مصدره في بداية الامر شقة بالطابق الثالث، غير شاغرة، ملك لأحد الأشخاص المغتربين خارج الوطن، منذ حوالي سنتين، ما استغربه السكان، ليتكرر الأمر بشكل غريب ومستمر حال الى الاستنجاد باصحاب الشقة، التي كانت فارغة، وتحول الامر الى كابوس عاشه السكان طيلة 06 أيام كاملة إلى أن قررت العودة بعد توقف انبعاث تلك الأصوات الغريبة لمدة يومين أو ثلاثة لكن الخوف لا يزال يسود أطفال العمارة ونساءها .