مصالح التجارة تجند 20 فرقة لمراقبة النشاط التجاري بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ضبطت مديرية التجارة لولاية البويرة برنامجا رقابيا مكثفا يشمل الأسواق الشعبية و اليومية و المحلات التجارية و ذلك لردع المخالفين لأخلاقيات مهنة التجارة خاصة ما يتعلق ببيع مواد مضرة بالصحة العمومية و محاربة التجارة الموازية . و بلغ عدد الفرق التي تم تجنيدها طيلة الشهر الكريم 20 فرقة تضم أزيد من 60 عونا تشتغل ليل نهار و نهاية الأسبوع و حتى أيام العطل حيث أن عملها يتركز على مراقبة النشاط التجاري من مختلف الجوانب خاصة فيما يتعلق بمراقبة المواد الغذائية , الخضر و الفواكه و اللحوم بأنواعها من ناحية كيفية العرض و الحفظ و مدة الصلاحية و ذلك لتفادي أي إصابة بالتسممات الغذائية إلى جانب نوعية السلع المعروضة من ناحية الوسم و مصدرها و تركيبتها كاللحم المفروم المحضر مسبقا و كذا مصدر اللحوم البيضاء التي التهبت أسعارها خلال المدة الأخيرة لتتجاوز عتبة ال320 دج بعد أن كانت لا تفوق ال180 دج في ظرف أسبوع . تجدر الإشارة إلى أن مصالح التجارة سجلت منذ مطلع السنة عدة تدخلات سمحت بإحالة أزيد من 1000 ملف على العدالة و غلق 161 محلا تجاريا و تهرب جبائي قارب ال5 ملايير سنتيم و هي التدخلات التي مازالت مستمرة عبر جميع مناطق الولاية حفاظا على الصحة العمومية و محاربة التجارة الموازية و التجار الطفيليين الذين لا يهمهم إلا الربح و لو على حساب القدرة الشرائية للمواطن و معاناته في ظل غلاء المعيشة و اتساع رقعة الفقر سيما و نحن نعيش فصل الصيف المتميز بارتفاع درجات الحرارة و سهولة تعرض المواد الغذائية إلى التلف خاصة المواد اللبنية منها و اللحوم و المصبرات . قرية الشرف بالهاشمية تنتظر فك العزلة يعيش سكان قرية الشرف التابعة لبلدية الهاشمية الواقعة جنوب ولاية البويرة ظروفا صعبة جراء نقص المرافق الضرورية للحياة الكريمة مما تسبب في تذمرهم و استيائهم و أجبرهم على الاتصال بمختلف الجهات للتكفل بانشغالاتهم المتمثلة أساسا في قلة الهياكل الصحية و الترفيهية و المياه الصالحة للشرب و غيرها . فالزائر لهذه القرية يلاحظ حجم المعاناة التي يكابدها هؤلاء السكان الذين يعيشون البؤس و الفقر اللذين يطبعان يومياتهم خاصة الخدمات الصحية حيث توجد قاعة للعلاج إلا أنها مغلقة منذ حوالي 4 سنوات لأسباب غير معروفة و بالتالي فان هؤلاء السكان يطالبون السلطات المعنية بالتدخل السريع في فتحها و تزويدها بالإمكانيات المادية و البشرية لإعفائهم عناء التنقل إلى خارج إقليم البلدية للحصول على الخدمات الصحية و في ظل هذه المعاناة فان سكان القرية يلتمسون التفاتة جادة من المسؤولين المعنيين لإخراجهم من دائرة العزلة و النسيان خاصة ما يتعلق بالتزود بالمياه الصالحة للشرب التي تزداد تأزما في فصل الصيف إذ أن المياه تغيب عن حنفياتهم الأمر الذي يجبرهم على البحث عن قطرة ماء في أي مكان و بأي سعر حيث أنهم وجدوا ضالتهم عبر المستثمرات الفلاحية و الآبار المجاورة للقرية للتزود بهذه المادة مع تحمل مشاق الطريق إلى جانب هذا يشكو السكان من انعدام شبكة للتطهير مما جعل القرية تعاني من مشكل الروائح الكريهة المنبعثة من برك للمياه القذرة التي حولت حياتهم إلى جحيم خاصة و أن هذه البرك أصبحت مصدرا للذباب و الحشرات و كل مظاهر تلوث البيئة و بالتالي فان هؤلاء السكان يصرخون بأعلى صوتهم لتدخل المسؤولين المعنيين للتكفل بهاته الانشغالات التي أصبحت تؤرقهم خاصة و أن القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب تمر في وسط الغابة المحاذية للقرية مما يجعلها معرضة لخطر التخريب من طرف أناس غرباء سيما و أن الماء هو المصدر الأساسي للحياة و غيرها من الانشغالات التي تنتظر اهتماما من طرف المسؤولين المعنيين . ع ع