اهتزت مدينة راس الوادي الواقعة بالجنوب الشرقي لعاصمة الولاية في حدود الساعة السابعة و النصف 19:30 مساء يوم الجمعة على وقع خبر مقتلي رئيس مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية برج بوعريريج المحافظ بوفجي عبد الغاني 43 سنة وزميله المفتش رحمون لخضر في حين اصيب زميلهم الثالث بلحاج لخضر في نفس العملية كما لقي الجاني حتفه هو الاخر بعد رد اطلاق النار من طرف عناصر الشرطة التي كانت برفقة المحافظ ، بحي الدرك الوطني و تزامن توقيت الجريمة مع اذان المغرب قبل 15 دقيقة من الافطار اين تنقلت فرقة الشرطة القضائية بقيادة رئيس المصلحة الولائية المحافظ بوفجي عبد الغاني لتوقيف الجاني (ن.عبد السلام) 40 سنة الذي هو محل متابعات قضائية بسبب تهم ضده من طرف العدالة و بقي في حالة فرار، وحسب مصادرنا ان الجاني من من ذوي السوابق العدلية في قضايا تتعلق متعددة ،وحسب بيان خلية الاتصال والصحافة لامن ولاية برج بوعريريج ان عناصر الفرقة تنقلت الى دائرة راس الوادي الواقعة جنوب شرق عاصمة الولاية تبعا لمعلومات وردت الى مصلحة الشرطة القضائية بامن الولاية مفادها تواجد المدعو ( ن ع) ببيته الكائن براس الوادي والذي هو محل سبع اوامر قضائية بالقبض عليه قامت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بقيادة رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالتنقل الى محل اقامة الجاني بعد التنسيق مع امن ذات الدائرة بعد استيفاء جميع الاجراءات القانونية المعمول بها وحسب ذات البيان انه في حدود الساعة السابعة والنصف مساء من يوم 20اوت 2010 قام محافظ الشرطة الشهيد بوفجي عبد الغاني رئيس مصلحة الشرطة القظائية بالانتقال الى منزل المعني وبعد اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة بتطويق المنزل وبعد دق باب الجاني ليباغتهم بطلقات نارية أصابته رفقة مفتش الشرطة على مستوى الصدر اردتهما شهيدين واللذين نقلا الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى راس الوادي فيما وبعد اطلاق النار المتبادل اصيب الجاني المدعو ن ع 40سنة الذي لقي حتفه بعين المكان فيما اصيب ضابط شرطة آخر ويتعلق الامر بالمسمى لخضر بلحاج بطلقتين على مستوى رجله اليسرى الذي نقل هو الاخر لنفس المستشفى لتلقي الاسعافات والذي في حالة مظمئنة وعلى اثرها انتقلت السلطات المحلية والعسكرية القضائية الى عين المكان للوقوف على الوضع لمحة عن الشهيدين 01-الشهيد بوفجي عبد الغني :محافظ شرطة رئيس مصلحة الشرطة القضائية بامن ولاية برج بوعريريج من مواليد 1957 متزوج واب لخمسة ابناء ( 04 بنات وطفل ) أعمارهم بين 10 و24 سنة انضم الى صفوف الشرطة سنة 1982اين عمل هناك إلى غاية 1989 ليحول الى ولاية المسيلة ثم سنة 2000 عين رئيس امن حضري ببرج بوعريريج وبعد ترقيته الى محافظ شرطة عين رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القظائية اخر خرجاته وضع اكليل على بالنصب التذكاري بمناسبة 20اوت ليغتال مساء نفس اليوم بمدينة راس الوادي -02الشهيد رحمون خالد :مفتش شرطة من مواليد 1978 متزوج منذ 04 سنوات اب لابنة ذات العامين انخرط في الشرطة منذ 07 سنوات عمل بامن دائرة برج الغديرثم برج بوعريريج بيان امن ولاية برج بوعريريج بتاريخ 21/08/2010 شهداء الواجب الوطني تبعا للمعلومات التي وردت الى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بامن ولاية برج بوعريريج مفادها تواجد المدعو (ن.ع) ببيته براس الوادي و الذي هو محل سبع أوامر قضائية بالقبض عليه، قامت عناصر المصلحة و على رأسها رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالانتقال الى مدينة راس الوادي بالتنسيق مع امن الدائرة بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشان ، (اذن بالتفتيش) الصادر عن السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا .و في حدود الساعة السابعة و النصف مساء من يوم 20 اوت 2010 و بمدينة رأس الوادي قام محافظ الشرطة بوفجي عبد الغاني رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالانتقال الى منزل المعني و بعد اتخاذ الإجراءات الامنية اللازمة (تطويق المنزل) دق على باب المعني ليباغتهم بطلقات نارية اصابت كل من محافظ الشرطة السيد بوفجي عبد الغاني و مفتش الشرطة رحمون خالد على مستوى الصدر و اردتهما شهيدين ، في حين اصيب ضابط الشرطة بلحاج لخضر على مستوى رجله اليسرى بطلقتين ناريتين و بعد محاولة الفرار و اثناء إطلاق النار المتبادل اصيب المدعو (ن.ع) حيث لقي حتفه و على اثرها مباشرة انتقلت السلطات المحلية و العسكرية و القضائية الى عين مدينة راس الوادي للوقوف على الوضع ،للاشارة نقلت جثتا شهيدي الواجب الوطني الى قسم حفظ الجثث بمستشفى راس الوادي ، في حين ضابط الشرطة المصاب يبقى يتلقى العلاج على مستوى نفس المستشفى مع العلم ان حالته مطمئنة،مصالح امن الولاية فتحت تحقيقا في الحادث الاليم ع/موسى