سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولد عباس يأمر بمتابعة شركة استيراد وتوزيع التجهيزات الطبية قضائيا كلفت خزينة الدولة خسائر قدرت بمليار و400 مليون بعد اكتشاف عطب فادح بأحد أجهزة المخبر المركزي بالبوني
أمر نهار أمس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس خلال زيارة العمل التي قادته عبر عدد من الهياكل القاعدية الخاصة بقطاعه على مستوى ولاية عنابة والي الولاية ومسؤولي جهازه محليا باستدعاء شركة خاصة باستيراد وتوزيع التجهيزات الطبية ومتابعتها قضائيا بعد أن تخلى مسؤولو ذات الشركة عن عملية تشغيل جهاز تحاليل مركزي متواجد بمخبر مستشفى البوني الخاص بأمراض النساء والتوليد والذي كلف حسب ما كشفه الوزير ولد عباس خزينة الدولة مبلغا ماليا قدر بمليار و400 مليون إذ أن مسؤولي قطاع الصحة تفاجأوا بعد اقتناء الجهاز بوجود أعطاب تقنية وتعرضهم للنصب والاحتيال كون أن الجهاز الذي تم اقتناؤه سنة 2004 لا ولم يشغل إلى يومنا هذا حيث شدد ولد عباس لدى وقوفه مطولا بمختلف أقسام مستشفى البوني على ضرورة متابعة ومعاقبة كل المتلاعبين بتجهيزات الدولة وأموالها وهي الأسباب ذاتها التي دفعت به إلى إقرار متابعته الشخصية لكافة الصفقات المبرمة بقطاع الصحة وإصلاح المستشفيات كما شدد ذات المصدر خلال لقائه بالطاقم الطبي الناشط بمستشفى البوني على مسؤولي هذا الأخيرعلى ضرورة فتح باب الحوار والاستماع لانشغالات الممارسين بغية ضمان مردودية وتكفل أحسن بالوافدين إلى المؤسسة الصحية هذه الأخيرة التي أحصى بها الوزير ولد عددا من النقائص التقنية خاصة على مستوى الأروقة الرئيسة وقاعة العمليات الجراحية وعلى صعيد آخر ثمن جمال ولد عباس المشروع الجديد الذي استفاد منه المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة والذي تم خلاله إنشاء مصلحة جديدة للصور الطبية ستدعم هياكل القطاع الذي يستقبل مرضى من مستة ولايات شرقية بإجمالي غلاف مالي قدر ب8ملايير ومن جهة اخرى شدد الوزير ولد عباس بالقفزة النوعية التي عرفها مشروع إنجاز المركز الجهوي لمكافحة أمراض السرطان الذي سخر له غلاف مالي قدره :300مليار سنتيم الأمر الذي من شأنه دعم البرامج الموجهة لإحتواء انتشار هذا المرض بالجزائر التي سجلت حوالي 40 ألف مصاب بمرض السرطان من بينهم 22 ألف رجل و18 ألف إمرأة والدور المحوري الذي سيبعنه هذا الأخير في التكفل بمرضى الولاياتالشرقية الذين يتم توجيههم إلى مستشفى قسنطينة وحسب ما أكده الوزير جمال ولد عباس لدى وقوفه مطولا بالمشروع الذي فاقت نسبة الأشغال به عتبة ال70%. فإن التقنيات والتجهيزات الحديثة التي سيتدعم بها هذا الأخير من شانها المساهمة في الحد من معاناة المصابين بالمرض بالإضافة إلى الغلاف المالي المخصص لاستيراد الأدوية والمقدر ب10ملايير دينار تحصلت الوزارة على الشطر الأول منه والبالغ 4 ملايير دينار في حين قدر إجمالي المبلغ الذي صرفته الجزائر لاستيراد مختلف الأدوية خلال سنة 2009 عتبة 2 مليار دولار لتحتل بذلك الجزائر مركز أول دولة إفريقية مستهلكة للأدوية فيما شدد حسب ما أورده ولد عباس رئيس الجمهورية على إلزامية بعث 15 مركزا لمكافحة مرض السرطان مع يبني رسميا مقترح تغيير تسمية هذه الأخيرة إلى مراكز الوقاية من مرض السرطان قصد ضمان الراحة النفسية لمرض المركز كما أبدى وزير الصحة جمال ولد عباس إعجابه الكبير بالمستشفى الجديد الذي تدعمت به مؤخرا دائرة الحجار والذي يغطي إجمالي 140 ألف مواطن حيث شدد المسؤول الأول على قطاع الصحة على إطلاق اسم الشهيد بن عودة بن زرجب أول طبيب شهيد في الثورة ومن ذلك الإمكانيات الموظفة عبر مختلف مصالح المستشفى الذي يوظف 43 طبيبا خاصا وعاما 92 عون شبه طبي و190 عونا إداريا. خالد بن جديد