أعلنت فرقة الدرك الوطني ببلدية المشروحة ولاية سوق أهراس حالة طوارئ بعد الشجار الذي وقع بين عائلتين نهاية الأسبوع الماضي بقرية عين سنور بذات البلدية أين استعمل فيه المتشاجرين كل أنواع الأسلحة البيضاء من سكاكين،آلات حادة و أيضا الهراوات أين تدخل رجال الدرك الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع و التحكم في المتشاجرين حيث خلف هذا الشجارالى وفاة المغترب " حزايمية محمود" و إصابة المدعو " كشريد لخضر" بجروح خطيرة و جرح حوالي 15 فردا من كلا العائلتين بجروح مختلفة أين تم نقل المصابين إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات بالمشروحة لتلقي الإسعافات الأولية أين لفظ المغترب أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه بعد إصابته بطعنة على مستوى الكتف كانت كافية لوضع حد لحياته و تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سوق أهراس بينما تم نقل حوالي خمسة مصابين إلى مستشفى عاصمة الولاية على متن سيارة إسعاف مرفقة بطبيب تابعة للقطاع الصحي المشروحة نظرا لخطورة إصاباتهم بينما غادر بقية المصابين المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم فيما حول الضحية " كشريد لخضر " إلى مستشفى عنابه لخطورة حالته الصحية ووضعه تحت العناية المركزة بين الحياة و الموت وحسب المعلومات الأولية المستقاة من شهود عيان عن سبب هذا الشجار العنيف أن المدعو" ح ع" مساء ذلك اليوم في حدود الساعة الخامسة تحرش بأحد المراهقات من العائلة الأخرى و اخذ رقم هاتفها النقال و التي بدورها وجهت له وابل من الشتائم حينها جن جنونه و اعتدى عليها عن طريق صفعها حينها تدخل اخ الضحية لثأر لأخته و شب شجار عادي بين الشابين وبتدخل المواطنين تم فك هذا الشجار الذي كان عادي في بادئ الأمر و بسبب فتنة بعض الأشخاص انطلق الشجار مرة ثانية في حدود السابعة مساءا من نفس اليوم استعملت فيه الأسلحة البيضاء و شارك فيه جميع أفراد العائلتين و أقربائهم و تطور الشجار إلى حرب بين عائلتين خلف قتيل و العديد من الجرحى مصابين بجروح متفاوتة الخطورة و حسب معلومات مؤكدة انه تم توقيف سبعة أشخاص يحتمل تورطهم في الجريمة و مصالح الدرك بدورها باشرت التحقيقات المعمقة لمعرفة ملابسات و الأسباب الحقيقية لهذا الشجار العنيف و تحديد مسؤولية كل طرف و يبقى تقرير الطبيب الشرعي هو الفاصل في قضية وفاة المغترب حيث هناك روايات بتداولها الناس بالمنطقة أن سبب الوفاة ليس جراء تلقيه طعنة بالسكين بل بسبب ارتفاع نسبة السكر. ذيب صبرينة