ستستفيد قريبا معظم بلديات ولاية تيزي وزو من خلايا أمنية جديدة ستعمل بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني على مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها والتي تنامت وبشكل مقلق ومخيف بإقليم ولاية تيزي وزو خلال السنوات الأخيرة وحسب المكلف بالإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو فإن هذه الخلايا تلقت تكوينا عاليا وخاصا بالخارج وقد بدأت نشاطها في بعض المدن الكبرى على مستوى الوطن في انتظار إدماجها بولاية تيزي وزو التي تعتبر أحد المناطق الحساسة التي تعرف ارتفاعا محسوسا في معدل الجريمة بسبب الفراغ الأمني الذي تشهده العديد من المناطق المعزولة والجبلية بالولاية وتدخل هذه العملية في إطار عملية إعادة انتشار عناصر الدرك الوطني بإقليم ولاية تيزي وزو وتعزيز أملاك هذا الجهاز الحساس الذي غاب عن المنطقة بسب الأحداث الأليمة التي عاشتها المنطقة بعد مقتل الشاب قرماح ماسينيسا، بمقر الدرك الوطني بني دوالة في أفريل 2001، وقد أشار قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو إلى أن شروع قيادة الدرك منذ عدة أشهر في عملية تشييد مقرات لها على مستوى أغلبية البلديات التابعة لولاية تيزي وزو من أجل ملء الفراغ الموجود، بمختلف المناطق التي تشهد غياب فرق الدرك الوطني بها كما جاء كذلك استجابة لطلب المواطنين الذين ألحوا على ضرورة عودة هذا الجهاز الحساس خاصة في ظل تنامي الجريمة وتدهور الوضع الأمني وحسب قائد المجوعة الولائية لتيزي وزو فإن نسبة التغطية الأمنية لوحدات هذا الجهاز الفعالة بولاية تيزي وزو وصلت إلى حوالي 45% بحيث توجد أكثر من 25 فرقة، موزعة عبد إقليم الولاية في انتظار انجاز 29 فرقة جديدة ستسلم قبل نهاية سنة 2010. خليل سعاد