سجلت قضية مصنع الخزف بميلة-لاسنيك- سابقا تطورات جديدة بعد ظهور الشركاء وعقدهم اجتماعا بمقر المصنع أمس الأول حيث اجتمعوا مع العمال الذين طالبوا بأجورهم المتأخرة لمدة 3سنوات من الشريك البرتغالي الذي حضر إلى ميلة بعد غياب دام عامين ونصف وكشف هذا البرتغالي أنه صدم لرفض البنوك الجزائرية منحة قرضا لتشغيل المصنع بعد وعود سابقة لم تجسد مما جعله عاجزا عن دفع أجور العمال و جلب المادة الخام لصنع الخزف وتم بهذه المناسبة تنصيب مدير جديد –للصوفام- خلفا للمدير الحالي الذي يبقى شريكا في المصنع فيما هددت شريكة متمكنة من العاصمة بالشروع في دفع أجور العمال بالتقسيط وعلى مراحل وتشغيل قسم من المصنع في أقرب الآجال رغم استمرار الخلافات بين الشركاء أما ممثلو العمال فطالبوا من جهتهم بتسريع وتيرة إعادة تشغيل المصنع وتمكينهم من أجورهم التي انتظروها مدة ثلاث سنوات أما الإدارة الجديدة للمصنع فيبدو أنها على خلاف فيما بينها حول شركة هذا المصنع الذي يساوي الملايير وقد يوفر مناصب شغل جديدة إذا شرع في الإنتاج قريبا ويجهل حد الآن هوية الشركاء الجدد للمصنع الذي يبقى في حالة مزرية بعد توقف آلاته عن العمال لمدة طويلة وتراكم الديون عليه والتي بلغت الملايير. محمد-أ