طالب المستفيدون من مشروع خمسين سكنا تساهميا الكائن ببلدية بن مهيدي بالقرب من السوق الأسبوعي،في اتصال أجروه مع آخر ساعة،أن تتدخل الجهات المسئولة على متابعة ومراقبة أشغال هذه الحصة السكنية بغرض دفع القائمين على تشييدها وبنائها نحو التعجيل بإتمام هذه السكنات التي داهمها موعد التفرغ من مدة الانجاز من دون أن تنتهي الأشغال بها إلى غاية هذه الساعة حيث يقدرون وصول نسبة الانجاز إلى ستين بالمائة والتي هي من المفترض أن سلمت لهم في أوت الماضي إذا علمنا بأن الشروع في إقامتها كان في أوت 2007 على أن تسلم بعد ثلاث سنوات غير أن هذه الفترة قد انقضت ولم تنته الأشغال بها بعد ويا ليتها بقيت رتوشات صغيرة فربما كانوا سيصبرون على ذلك لكن الأمر يبدو أنه يتطلب مدة أطول وأن مخاوف تأخر تسليمها وطول الانتظار الذي غالبا ما تتسم به مشاريع من هذا النوع في الطارف على الأقل هي ذاتها التي سيتحملون تبعاتها وتداعياتها خاصة وأن نقائص عديدة لا تزال تكتنف شقق المشروع بما أعطى الانطباع لديهم بأن تسليمها لن يكون في أقرب الآجال اللهم إذا تحركت الجهات التي يناشدونها من خلال هذا المقال ومنها صاحب المشروع ذاته وعجلوا بإكمال ما تبقى من متطلبات وضروريات لاسيما وأن الاقتطاعات المالية سارية وجارية بانتظام منذ سنتين كما أن المستفيدين في حاجة ماسة إلى الانتقال إلى سكناتهم الجديدة خصوصا . جامل عمر