و يتعلق الأمر بالمسمى (ب.بلال) البالغ من العمر 23 سنة و الذي شاءت الأقدار أن تفارق روحه جسده على أسرة المستشفى الجامعي إبن رشد الذي لم يمكث فيه إلا ساعاتتفاصيل الجريمة حسب ما أوردها شهود عيان تعود إلى حدود الساعة الثالثة من صبيحة أمس الجمعة أين وقعت مناوشات بين مجموعتين إحتمدت لتتحول إلى شجار أسفر عن إصابة الضحية بجروح خطيرة استدعت نقله على جناح السرعة لمصلحة الإستعجالات بالمستشفى الجامعي إبن رشد لتلقي الإسعافات الأولية و الخضوع للعناية المركزة إلا أنه لم يصمد طويلا نظرا لعمق جراحه ، التي كانت كفيلة لمفارقة الحياة في حدود الساعة الثامنة إلا عشرين دقيقة من صبيحة نفس اليوم الأمر الذي إستوجب تنقل عناصر الأمن المختصة إلى المستشفى لتصوير جثة الضحية ومباشرة التحقيقات لتوقيف الجاني و كشف ملابسات حادثة الوفاة و أسباب اندلاع الشجار ، في انتظار عرض الجثة على الطبيب الشرعي بغية تحديد أسباب الوفاة الحقيقية تجدر الإشارة إلى أن جريمة القتل هاته تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع بعد مقتل إمرأة ذبحا بشقتها الثلاثاء المنصرم بالفخارين و الخاصة من نوعها في ظرف شهر، حيث سجلت مصالح الأمن منذ عيد الفطر مقتل مغتربين ذبحا بشقتهما الواقعة بمحاذاة المركز التجاري نوميديا إضافة إلى مقتل شاب على يد جاره بحي «إيليزا» تلتها جريمة ذبح المرأة و لتختم سلسلة الجرائم بقتل الضحية بلال «بشابوي عمارة فاطمة الزهراء