طالب في تقرير حول مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و العمران لبلدية كاب جنات شرق ولاية بومرداس أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالتدخل العاجل و الضروري لوضع حد لظاهرة نهب و استنزاف رمال وشواطىء و أودية مدينة كاب جنات التي استفحلت بشدة و أخذت أبعادا خطيرة و التي كثيرا ما تحدث في وضح النهار دون رقابة من الجهات الوصية التي انتهجت أسلوب الصمت و التجاهل في حق المتضررين من هذه الظاهرة وهو ما أضحى يهدد الحياة الطبيعية للمدينة التي تزخر بجمال شواطئها حيث تعرف استقبالا كبيرا للزوار في كل موسم اصطياف و هو ما شهدته الصيف المنصرم.... و قد تساءل أعضاء المجلس الولائي عن كيفية ادخال المناطق المحمية بحكم القانون ضمن مناطق التوسع السياحي داخل المخطط العمراني دون رد فعل من الجهة المختصة.. و كشف أعضاء المجلس الولائي عن أن مافيا نهب الرمال لم تتوان في نهب رمال شاطىء “ أولاد بونوة “ و تعريض سكانه للخطر و تحويل الشواطىء الى برك متسائلين في تقريرهم حول مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لبلدية كاب جنات عن دور مديرية البيئة.. و أضاف التقرير أن لجنة التهيئة العمرانية و التجهيز بالمجلس الشعبي الولائي تفاجأت أثناء انتقالها الى المنطقة بوجود جرارات نهب الرمال في وضح النهار و التي تأخذ مسلك الطريق الولائي رقم 04 المؤدي الى “ عين الحمراء “ ببلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس ،كما اقترحت اللجنة في تقريرها اخراج منطقة “ عبد الوريث “ من المخطط التوجيهي العمراني رغم وجود مشاريع ترقوية باعتبار أن المنطقة أقصيت بحجة أن المركز السكاني القريب من الشاطىء لا يتعدى طوله 03 كلم حسب ما ينص عليه قانون الشاطىء و المتضمن منع وجود مركزين قرب الشاطىء بينهما أقل من 05 كلم لم يطبق حسب أعضاء لجنة التجهيز و التهيئة العمرانية التي اقترحت ادماج المركزين .. الى جانب ذلك ذكر أعضاء اللجنة في تقريرهم أن بلدية كاب جنات لم تحافظ على مناطق التوسع السياحي ولم تحدد المناطق السياحية في المخطط التوجيهي رغم وجود قوانين خاصة بها. رامي ح