عاشت مختلف جامعات الوطن نهار أمس على وقع الاحتجاجات والإضرابات التي دعت إليها المنظمات الطلابية بسبب تهميش الطلبة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.تشهد مختلف جامعات الوطن غليانا ينذر بانفجار وشيك جراء تردي الوضع والإهمال وكذا التهميش الذي يعانيه الطلبة حيث طالبت التنظيمات الطلابية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بضرورة إيفاد لجان تحقيق شاملة في الميزانية وإعطاء الطلبة حقهم المشروع حيث اختلفت الطلبات من منظمة طلابية إلى أخرى ومن جامعة إلى أخرى حيث طالب المكتب الولائي ببشار بضرورة فتح تحقيق على مستوى الإقامة الجامعية «سي فرحات 1000 سرير ذكور« بعد تجميد النشاطات من طرف المدير لعدم وجود الميزانية كحجة أساسية وهو ما يرفضه الطلبة جملة وتفصيلا كون الدولة الجزائرية تخصص أموالا طائلة للقطاع كما احتج مكتب ولاية برج بوعريريج بسبب قلة عدد مناصب الماستر وعدم توضيحها في كل تخصص مع عدم وجود المخابر وانعدام الوسائل إلى جانب عدم توفر الخرجات الميدانية والاكتظاظ في القاعة الخاصة بالهندسة المدنية والنقص الفادح في المؤطرين مع سوء التسيير في أغلب الأقسام الإدارية ومن جهة أخرى دعت التنسيقية الولائية للمنظمة الطلابية بقسنطينة إلى إضراب عام بسبب الوضع الخطير والمتعفن الذي تشهده جامعة منتوري والذي لم يسبق أن عاشته من قبل يتطلب وقفة طلابية صارمة و قرارات حاسمة من طرف جميع المنظمات الطلابية من أجل قطع دابر الفساد نهائيا وإعادة الحقوق المهضومة لكل الطلبة والطالبات حيث تدعوا التنسيقية إلى وقفات مشرفة نابعة من صميم الجماهير الطلابية الواسعة بسبب عدم تمكين طلبة الماستر من التسجيل والالتحاق بأقسام الدراسة مع معاناتهم من الجانب الاجتماعي حيث تم منعهم من الإيواء في الإقامة الجامعية إلى جانب ضرب رئاسة الجامعة عرض الحائط بالقرار الوزاري المؤرخ في 11 أكتوبر 2010 والمتعلق بتسجيل طلبة النظام الكلاسيكي الذين انهوا الدراسة بالسنة الأولى ماستر وهو ما تم بكل جامعات الوطن باستثناء جامعة منتوري ومن جهته المكتب الولائي ببجاية ندد بالمعاناة التي يعيشها الطلبة في الآونة الأخيرة على المستوى البيداغوجي والذي يكمن في إقدام طلبة النظام الكلاسيكي القديم على القيام بعملية احتجاجية من خلال قيامهم بإضراب عن الدراسة بسبب عدم إقتناعهم وعدم رضاهم عن كيفية الالتحاق بالمجلس وذلك بعد إقدام الإدارة على فتح 50 مقعدا بيداغوجيا لكل شعبة.