في سابقة خطيرة تعرض في نهاية الأسبوع الماضي رئيس بلدية هنشير تومغني بولاية أم البواقي لإعتداء اجرامي خطير بواسطة أسلحة بيضاء قام بتنفيذه عنصران مجهولي الهوية هما قيد بحث واسع النطاق من قبل مصالح الدرك الوطني الأمر الذي أسفر و نتيجة هذا الإعتداء الخطير عن اصابة رئيس البلدية بمعية ضحية آخر و يتعلق الأمر بجاره كان لحظة الإعتداء برفقته بجروح بليغة علي مستوي الوجه و الكتفين اثر تلقيه عدة ضربات بواسطة أسلحة بيضاء قبل أن تتم عملية نقل الضحية من طرف جاره على المستشفي لتلقي الإسعافات اللازمة . و أفادت مصادر محلية لأخر ساعة ، أن حادث الإعتداء الذي اهتز من خلاله سكان بلدية هنشير تومغني الواقعة علي بعد حوالي 50 كلم غرب ولاية أم البواقي في حدود الساعة الثامنة ليلا من يوم الخميس الماضي بينما كان رئيس البلدية المدعو – م . خالد 44 سنة عائدا الي بيته و برفقته احد جيرانه بعد تأديته واجب العزاء بحسب المعلومات المتوفرة لدينا قبل أن يحدث مالم يكن في الحسبان وذلك بعد مباغتتهما وعلي بعد أمتار قليلة من أمام مدخل العمارة مسرح الإعتداء من طرف شخصين مجهولي الهوية يرجح أنهما كانا يترصدان لحظة عودة الضحية حيث طلب منه في الوهلة الأولي التحدث معه بعيدا و علي انفراد غير أن الضحية رفض ذلك قبل أن يقدم خلالها منفذا العملية باالإعتداء و في محاولة منهما لتصفيته جسديا بواسطة أسلحة بيضاء حيث وجه خلالها المعتديان عدة طعنات بااتجاه الضحية تسببت في اصابته بجروح غائرة علي مستوى الوجه و الكتفين في حين أصيب جاره الذي كان بحسب مصادرنا سببا في نجاة الضحية من عواقب قد لا تحمد عقباها بعد هذا الإعتداء بجروح بليغة علي مستوي الذراعين قبل ان تتم عملية نقلهما علي متن سيارة خاصة باتجاه مستشفي عين مليلة أين خضعا للعناية الطبية الفائقة ، هذا فيما تواصل فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها في القضية لكشف منفذي عملية الإعتداء التي اهتز لها سكان بلدية هنشير تومغني و تقديمهم للعدالة م . بدر الدين