وقد مكنت هذه الحملة الفجائية من إحباط عملية توزيع وبيع كميات كبيرة من مختلف المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للإستهلاك والتي كانت ستؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية في حالة استهلاكها من طرف المواطنين، وحسب مصادر آخر ساعة المطلعة فإن هذه الحملة التي قامت بها مصلحة حفظ الصحة التابعة لبلدية ششار قد مكنت من حجز العشرات من الكيلوغرامات من المعجون الفاسد بالإضافة إلى كميات معتبرة من الحليب المنتهية صلاحيته وقرابة 30 كلغ من الشاي الفاسد ومئات اللترات من المشروبات الغازية والعصائر الموجهة للاستهلاك البشري رغم أن مدة الصلاحية قد انتهت، كما تم حجز حلويات أطفال وعسل لصنع الحلويات وبسكويت أطفال وهي كلها سلع غير صالحة للاستهلاك. وفي إطار هذه الحملة المفاجئة أيضا عثر على زبدة وسمن منتهيي الصلاحية معروضين للبيع بإحد المحلات التجارية وبكميات جد معتبرة تقدر بعشرات الكيلوغرامات وخلالها أيضا عثر على مياه معدنية غير صالحة، وقد مست حملة المراقبة الفجائية هذه أزيد من 30محلا تجاريا بالمدينة وعثر على كل هذه المواد الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك لدى محلين تجاريين بقلب المدينة وبعد الانتهاء من هذه الحملة تم رفع تقرير مفصل عن الجولة الفجائية إلى رئيس البلدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وإحالة هذه الملفات على العدالة بالنسبة للتجار الذين كانوا يروجون السلع فاسدة ومنتهية الصلاحية. وفي نفس السياق قامت اللجنة المختصة بإتلاف وحرق كل هذه الكميات الكبيرة من المواد الغذائية والمشروبات الغازية والمعدنية بالمزبلة العمومية. وقد أبدى المواطنون ارتياحهم لهذه الخرجات الفجائية التي تقوم بها مصالح البلدية في ظل غياب أعوان المراقبة لمديرية التجارة. بلهوشات عمران