في الوقت الذي بقيت عناصر قوات الأمن والدرك الوطنيين في حالة طوارئ قصوى انتشرت عدوى الاحتجاجات التي بدأت بولاية سطيف مساء يوم الخميس مثل النار في الهشيم لتمتد إلى صبيحة يوم أمس إلى بلديات شمال الولاية مثل بلدية تالة إيفاسن، بوعنداس وكذا تيزي نبشار اين أقدمت مجموعة من الشباب المتذمر على غلق الطرق الكبرى مستعملين الحجارة وإطارات عجلات السيارات والشاحنات ملتهبة معرقلين بذلك حركة المرور عبر العديد من المحاور الرئيسية على غرار الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف وكذا بجاية ومن جهة أخرى عرفت بلدية صالح باي الواقعة على بعد 50 كلم جنوب عاصمة الولاية سطيف وبلدية قصر الأبطال ومزلوق على الطريق الوطني رقم 28 نفس السيناريو كما حاول مجموعة من الشباب اقتحام مقر بلدية مزلوق لولا تدخل عناصر الدرك الوطني في الوقت المناسب، من جهة أخرى عرفت قرية لحشيشية محاولة حرق حافلات النقل الجامعي غير أن الدرك الذي تدخل مستعملا الغازات المسيلة للدموع منع الكارثة وعلى صعيد آخر عرفت العديد من أحياء مدينة سطيف نفس السيناريو مساء يوم الجمعة في حدود الساعة السادسة مساء خاصة على مستوى أحياء سوناطراك، 500 مسكن، 407 مساكن، عين تبينت، بلير، كعبوب. وعلى مستوى بلدية قجال والرمادة قام مجموعة من المحتجين بغلق الطريق الوطني الرابط بين سطيف وباتنة في عدة نقاط كما حاولوا حرق مقر شركة التأمين من جهة أخرى حاول بعض الشباب تحطيم فندق بحي لعرارسة ووكالة تجارية للهاتف النقال تابعة لشركة موبيليس بحي ولد ابراهم. عناصر الأمن وفي إطار متابعة الأحداث وإتمام التحقيقات تمكنت من استرجاع بندقيتين ذاتا مضخة تابعة لأعوان الفيجيل لشركة نجمة والتي تمت سرقتها من خزانة المؤسسة بحي 1014 مسكنا ليلة الخميس إلى الجمعة فيما لا تزال عملية البحث عن البندقية الثالثة متواصلة ف.س