استفحلت ظاهرة سرقة ونهب التيار الكهربائي الآونة الأخيرة بجل المناطق بعنابة وذلك عن طريق التلاعب بعددات الكهرباء مثل هذه العمليات المشبوهة التي حالت دون تسجيل معدل الإستهلاك الحقيقي للمخالفين.ومع موجة البرد المتصاعدة إرتفعت معها حصيلة النهب وإستغلال الطاقة الكهربائية بطريقة غير قانونية لأغراض شخصية متسببة بفرط إستهلاك هذه الطاقة.وفي هذا السياق فإن غياب الرقابة هو السبب المباشر لتوسع دائرة هذه المخالفات بإعتبارها إستهلاك غير محدود وعشوائي سيفرز أضرارا خطيرة على مستوى شبكات توصيل الطاقة الكهربائية وكذا فعاليتها ليكون كذلك تنامي السكنات الأرضية عامل من أهم العوامل التي شجعت على زيادة معدل السرقات التي مست الطاقة الكهربائية لتؤدي إلى تعطيل معدلات التزويد بالكهرباء بسبب الضغط المسجل نتيجة فرط الإستهلاك غير العقلاني مما أدى في ذات الوقت لإمتداد حالات إنقطاعات التيار الكهربائي لفترات طويلة وتواصلها بمعظم الأحياء السكنية وخاصة بضواحي المدنية . والجدير بالذكر أن عمليات السرقة لم تقتصر على الممتلكات و الأشخاص لتكون هذه المرة من نوع آخر وتشمل التيار الكهربائي أصبح على إثره المستفيدون من هذه الطاقة هم المستغلون لها وبطريقة غير قانونية.ومع زيادة تسعيرة الكهرباء المرتقبة العام الجاري أصبحت إحتمالية الزيادة في معدلات نهب وسرقة هذه الطاقة لتزيد معها معاناة سكان المجمعات السكنية المتواجدة على خط الإستغلال غير القانوني. بكاي يسرا