من أكبر المستفيدين من أحداث تونس الأخيرة وقبلها احتجاجات الشباب الجزائري عبر 19 ولاية هو الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم الذي كانت محافظات حزبه قبل هذه الأحداث تعرف يوميا حروبا بكل الوسائل بين المناضلين ولم يستطع بلخادم رغم كل محاولاته إطفاء نار الاحتجاجات حتى بعد إعلانه ترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة سنة 2014 مما جعل الأمور تفلت من يد بلخادم لصالح غريمه الهادي خالدي لكن يبدو أن أحداث تونس كانت بردا وسلاما لصالح بلخادم الذي ضمن توقف حروب المحافظات إلى حين