وقائع القضية تعود إلى 4 فيفري 2011واثناء دورية عالية لفرقة الدرك الوطني للحمامات غرب تبسه تم إيقاف سيارة سياحية من نوع بيجو على متنها شخصين . وبعد التفتيش حجزت لديهم كمية 30 كلغ من الكيف وسمح توقيف الشخصين بتوسيع التحقيقات التي قامت بها فصيلة الأبحاث وتوفرت لديهم معلومات أن الكمية المتبقية ستجلب من الغرب الجزائري . حيث تم تمديد الاختصاص إلى الولاية بالغرب الجزائري والتي حجزت بها 10كلغ أخرى من المخدرات كانت موزعة على أجزاء داخل سيارة سياحية واستنادا لمجريات البحث والتحري على مستوى الضبطية القضائية فإن المتهمين»ح.ت»من مواليد 1979 تاجر و»ب.ا» 1974ميكانيكي كان له الدور الرئيسي في توقيف بقية الأشخاص التي تحترف مهن مختلفة في التجارة . وحسب معلومات توفرت لدى جريدة أخر ساعة فان المتهمين سيحالون على القطب القضائي بقسنطينة بتهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة الدولية بالمخدرات وتهريبها. جدير بالذكر أن ولاية تبسة شهدت خلال الشهرين الفارطين حجز أكثر من 21 قنطارا من الكيف المعالج وتوقيف عدة أشخاص تورطوا في تهريب المخدرات عبر الحدود الشرقية والغربية لتتحول إلى ولاية تفضلها هذه المجموعات لتصدير سمومها إلى أوربا مروة دغبوج