تحرك سكان قرية سيدي أمبارك التابعة لإقليم بلدية بن مهيدي لمراسلة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ونسخ مماثلة إلى وزارتي الفلاحة والسكن استلمت “آخر ساعة” نسخة منها في حين لا زالت حملة جمع التوقيعات لسكان هذه القرية التي يصل تعدادها زهاء 12 ألف نسمة متواصلة من أجل مطالبة الجهات المعنية المسؤولة بإعادة النظر في هذا التصنيف على أساس أن هذه المنطقة حضرية حسب مخطط التوجيه العمراني الذي يكون قد قضى على أحلام سكان هذه القرية من الاستفادة من برنامج السكن الريفي مع العلم أن محدودي ومتوسطي الدخل لا يستطيعوا الاستفادة من برامج السكن الاجتماعية منها والتساهمية وهو ما أدى إثارة حفيظة هؤلاء السكان الذين هددوا حسب مراسلتهم بتصعيد الموقف في حالة عدم إيجاد حل لهذا الوضع الذي يعاني منه سكان 13 تجمعا سكنا ثانويا و21 قرية ريفية صغيرة التي أصبحت بين عشية وضحاها مناطق حضرية حسب إحصائيات المنتخبين. وتجدر الإشارة إلى أن سكان بلدية الزيتونة كانوا قد تحركوا في هذا المسعى الأسبوع الماضي منددين بهذا التصنيف الذي أضحى نقمة للسكان بعدما كان نعمة . ويرى المتتبعون أن مخطط التوجيه العمراني الأخير لا يهدد برنامج السكن الريفي وحسب بل مختلف البرامج المشابهة من التجديد الريفي وغيرها بولاية الطارف. ن.معطى الله