أدانت المنظمات الحقوقية الصحراوية التصريحات المغربية الرسمية التي أكد من خلالها أصحابها بأن السجون المغربية خالية من السجناء الصحراويين وفي هذا الإطار فقد أدان تجمع المدافعين الصحراويين لحقوق الإنسان في بيان له محاولة الدولة المغربية التضليلية فيما تسميه بالعهد الجديد مكملة لسنوات الحسن الثاني الذي ظل ولمدة 17 سنة مسؤولا عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومتنكرا الاختطاف مئات المدنيين الصحراويين وتعذيبهم في العديد من المخابئ السرية بالمغرب والصحراء الغربية قبل أن يعمد إلى الإفراج عن الأحياء منهم ، فيما بقي أكثر من 500 مواطن صحراوي مجهول المصير وحسب ذات البيان فإن الدولة المغربية لم تمتلك لحد الساعة الشجاعة الكافية للكشف عن مصير المختطفين وتقديم الحقيقة الكاملة عن اختطافهم وعن استشهاد العديد منهم بسبب التعذيب وسوء المعاملة كما أعرب التجمع فإن وقوفه إلى جانب معتقلي الرأي وكافة المعتقلين السياسيين المتواجدين رهن الاعتقال السياسي بأحكام قاسية وجائرة على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ودعا التجمع المنظمات والجمعيات الحقوقية والضمائر الحية بمواصلة فضح والتنديد بالجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف الدولة المغربية والعمل على الضغط عليها لإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين والكشف عن مصير المختطفين. عادل أمين