اعتصم صبيحة أمس مئات ضحايا تصفية شركة البناءات الصناعية والهندسة المدنية «BATIGACH« أمام مقر الولاية للمطالبة بتدخل المسؤول الأول لدى الشركة المنحلة لاستعادة حقوقهم المهضومة. حيث تجمهر المسرحون أمام المقر السالف الذكر بمقابلة والي الولاية ورفعهم لجملة انشغالاتهم والمتمثلة حسب ممثلي العمال والبالغ عددهم 800 مسرح للمطالبة بإعادة الإدماج بمناصب الشغل بعد أن تم تسريحهم تعسفيا سنة 2008 وبالتحديد شهر أوت وكذا المطالبة بتعويضات مالية والتدخل لدى الشركة من أجل فتح أبواب الحوار مع العمال لتسليمهم شهادات وكشوف الرواتب والوثائق اللازمة لتكوين مختلف الملفات التي تتطلب قوائمها مثل هذه الوثائق وعلى رأسها ملف التقاعد، وأضاف ذات المتحدثين الذين نقلوا حركتهم الاحتجاجية إلى جريدة «آخر ساعة» والتي شهدت توافد العشرات عليها لإيصال صوتهم للجهات المسؤولة التي سدت أذانها أمام جملة المطالب التي رفعها المسرحون من الشركة بأنهم ولدى شن حركة احتجاجية سلمية أمام مقر الولاية تمكنوا من مقابلة ممثل عن الوالي محمد الغازي والذي وعدهم بأن الجهات المعنية ستراسل القائمين على الشركة التي أعلنت إفلاسها بغية تقديم توضيحات بخصوص قضيتهم. من جهته حمل العمال الذين تمت تصفيتهم المسؤولية الكاملة إلى مصفي الشركة مطالبين في الصدد ذاته بالاستفادة من نفس الحقوق التي أعطيت للعمال المسرحين من شركة «باتي سيك» التابعة لنفس المؤسسة التي ينتمي إليهما عمال «باتي جاك» والحاملة لاسم « باتي ميتال» وفي انتظار ما سيفضي إليه الاجتماع الذي سيجمع الممثل الشخصي عن والي الولاية بممثلي العمال نهاية الأسبوع لدراسة وضعيتهم يمكن الإشارة إلى أن العشرات الذين توافدوا على مقر «الجريدة» هددوا بالتصعيد من لهجتهم في حال عدم الإستجابة لمطالبهم والتي اعتبروها مشروعة وحقا مهضوما. عمارة فاطمة الزهراء