قصفت طائرة فرنسية ، يوم أمس، أهدافا في ليبيا تابعة لقوات معمر القذافي التي تخوض معارك ضارية على مشارف مدينة بني غازي حيث معقل الثوار في شرق البلاد وأطلقت طائرة فرنسية أول طلقة في إطار تفويض الأممالمتحدة بالتدخل في ليبيا ودمرت مركبة عسكرية في حدود الساعة الرابعة وخمس وأربعون دقيقة بتوقيت جرينتش، حسب ما كشفته وزارة الدفاع الفرنسية كما قصفت الطائرات الفرنسية أربع دبابات تابعة لجيش القذافي. قال لوران تييسير المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية أنه تم الاشتباك مع أول هدف وتدميره، وقال متحدث باسم الجيش في نفس المؤتمر الصحفي أن عملية وقف تقدم القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي تضمنت مشاركة نحو 20 طائرة غطت مساحة 100 كيلومتر في 150 كيلومترا حول مدينة بنغازي معقل المعارضة المسلحة في شرق ليبيا، وأضاف المتحدث أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول سوف تغادر فرنسا في طريقها إلى ليبيا اليوم الأحد، وما زال مركز القيادة المركزية للعمليات قيد الإنشاء. وكشف مصدر عسكري فرنسي لرويترز يوم أمس أن لفرنسا خمس طائرات حربية تقوم بعمليات فوق ليبيا في الوقت الحالي.وأضاف قوله أن القوة تتألف من طائرة استطلاع (اواكس) واربع طائرات هجومية طائرتين من طراز رافال وطائرتي ميراج. وقال الرئيس نيكولا ساركوزي أن الطائرات الفرنسية تمنع الطائرات الليبية من مهاجمة بنغازي وانها مستعدة لضرب الدبابات الليبية على الأرض. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن في وقت سابق السبت بدء تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإقامة حظر جوي فوق ليبيا، وذلك عقب انتهاء أعمال قمة طارئة عقدها في العاصمة الفرنسية باريس عدد من زعماء دول العالم لبحث الأزمة الليبية، وقال الرئيس نيكولا ساركوزي ان الطائرات الفرنسية تمنع الطائرات الليبية من مهاجمة بنغازي وانها مستعدة لضرب الدبابات الليبية على الارض. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن العقيد معمر القذافي رفض الإنذار الموجه إليه وكثف هجماته، مضيفا أن الباب الدبلوماسي سيفتح فور توقف «العمليات العدائية» التي تقوم بها قوات القذافي، وبالتزامن مع تصريحات ساركوزي قال مصدر عسكري فرنسي إن طائرات فرنسية من نوع رافال وميراج تطير بالفعل فوق ليبيا اليوم. وجمعت القمة، إلى جانب فرنسا، الاتحاد لأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ويهدف التدخل العسكري الدولي في ليبيا، بناء على القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أول أمس ويحمل الرقم 1973، إلى منع الطائرات الليبية من التحليق وتدمير دفاعاتها الجوية وقطع الاتصالات بين قوات القذافي وإعاقة تحركها. ساركوزي يقول أن طائراته تحلق فوق أجوائها القوى العالمية متفقة على ضرورة توقف العنف بليبيا أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم السبت بدء تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإقامة حظر جوي فوق ليبيا، وذلك عقب انتهاء أعمال قمة طارئة عقدها اليوم في العاصمة الفرنسية باريس عدد من زعماء دول العالم لبحث الأزمة الليبية. وقال ساركوزي «إن طائراتنا توقف هجمات القذافي على بنغازي ضد المدنيين العزل»، مؤكدا أنه «في ظل غياب وقف إطلاق النار فإن دولنا ستستخدم القوة العسكرية». وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن العقيد معمر القذافي رفض الإنذار الموجه إليه وكثف هجماته، مضيفا أن الباب الدبلوماسي سيفتح فور توقف «العمليات العدائية» التي تقوم بها قوات القذافي ضد الثوار المطالبين بإسقاط نظامه.وقال «إن الشعوب العربية اختارت التحرر من العبودية»، وإن «الثورات التي تقوم بها الآن لها مطامح ومن واجبنا مساعدتها». وبالتزامن مع تصريحات ساركوزي قال مصدر عسكري فرنسي إن طائرات فرنسية من نوع رافال تطير بالفعل فوق ليبيا اليوم.من جانبها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن القوى العالمية متفقة على ضرورة أن يتوقف العنف في ليبيا، لكنها أكدت أن بلادها لن تشارك في عمل عسكري.وفي باريس أيضا قال مسؤول أميركي اليوم إن العنف ضد المدنيين في ليبيا مستمر وسيؤثر على الخطوات التالية للمجتمع الدولي. وجمعت القمة، إلى جانب فرنسا، الاتحاد لأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.ويهدف التدخل العسكري الدولي في ليبيا، بناء على القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أول أمس ويحمل الرقم 1973، إلى منع الطائرات الليبية من التحليق وتدمير دفاعاتها الجوية وقطع الاتصالات بين قوات القذافي وإعاقة تحركها.وفي وقت سابق ناشد المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا المجتمع الدولي التحرك سريعا ضد نظام القذافي على خلفية تطور الأحداث في مدينة بنغازي وتنفيذ التزاماته بحماية المدنيين إنفاذا لقرار مجلس الأمن.وانتقد رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل في تصريح للجزيرة تأخر الدول التي أعلنت استعدادها لتطبيق قرار مجلس الأمن 1973 القاضي بفرض حظر جوي على ليبيا، محذرا من أن قوات القذافي دخلت مدينة بنغازي وأصبحت تقصف الأحياء السكنية بشكل ينذر بوقوع مجازر في صفوف المدنيين. وناشد عبد الجليل المجتمع الدولي التدخل سريعا لإنقاذ بنغازي، منبها إلى أن التأخير في التصدي للكتائب الأمنية سيفسح لها المجال للتقدم شرقا. من جهته قال العضو المكلف بالشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي علي العيساوي إن المجلس أجرى اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي ووضعهم في ضوء الانتهاكات التي يمارسها نظام القذافي لقرار مجلس الأمن بخصوص حماية المدنيين ووقف إطلاق النار. أما القذافي، فقد حذر في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي، مسميا إياه بركة حسين أوباما، من مغبة التدخل في الشأن الليبي وتداعيات ذلك على منطقة البحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن قرار مجلس الأمن يعتبر «تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي».وأعلنت قناة الجماهيرية الليبية اليوم أن حشودا من المدنيين من مؤيدي نظام القذافي يتحركون حاليا للتجمع أمام أهداف محتملة للقصف الجوي الذي تهدد بتنفيذه الدول الغربية ضد مواقع القذافي. اسلام.ف/ ق.د