عملية توقيف العصابة جاءت على إثر تفطن تاجر لمحل الألبسة المتواجد بحي « البساتين « المتواجد بوسط مدينة دلس بإختفاء دراجتين صغيرتين من محله ليتصل هاتفيا بتاجر أخر يملك محلا لنفس التجارة بمكان غير بعيد عن محكمة دلس،مستفسرا إن كان قد لاحظ أحدا يحمل الدراجتين المختفيتين،ليؤكد له هذا الأخير أنه شاهد هاتين الدرجين تحملهما إمرأة . و بعد التأكد من أن تلك المراة قامت بسرقة الدراجتين تم الترصد لها من طرف التاجرين،ليكتشفا فيما بعد أن المراة ليست لوحدها بل هناك إمرأتان أخرتين معها وسائق سيارة أجرة من نوع «سيتروايان 4» تحت ترقيم ولاية العاصمة،وذات لون ازرق مائل للسواد كان راكنا هذه الأخيرة أمام جدار ثانوية «الأخوة ظريف «،ليتم إيقاف النسوة الثلاثة من طرف مصالح الأمن الأولى أمام سيارة الأجرة برفقة سائقها،وأما الأخرتان حاولتا الفرار و معهما طفلان لم يتعد عمرهما ال 06 سنوات،في حافلة لنقل المسافرين ،ليتم توقيف المرأتين الأخيرتين على مستوى الحاجز الأمني الثابت الواقع أمام محكمة دلس بالطريق الوطني رقم 24 كما تبين أثناء التحقيق مع العصابة بأنها كانت وراء سرقة زهاء 10 محلات تجارية على مستوى بلدية دلس،كما كانت هده العصابة وراء عدد من السرقات نفذت على مستوى السوق الأسبوعي لمدينة بومرداس فضلا على ّأن هذه الشبكة تستعين في عمليات السرقة بالتمويه عن طريق الطفلين المرافقين لهن لإبعاد الشبهات .. من جهته وكيل الجمهورية أمر يايداع العصابة الحبس المؤقت الى حين محاكمتهم وفقا للقانون و توجيه لهم تهمة تكوين جماعة أشرار و السرقة رامي ح