ما زالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنتظر رد نظيرتها السينغالية، في ما يخص تنظيم مباراة ودية دولية بين الطرفين، شهر أوت المقبل.وحسب مصادر مؤكدة فستفاضل جامعة الكرة بالسينغال بين عرضين يوجدان حاليا فوق طاولتها، ويتعلق الأمر بعرض مغربي، وآخر تركي.وأوضحت مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المسؤولين السينغاليين يفضلون إجراء المباراة خارج السينغال، ما لا يتوافق مع رغبة الناخب ا لمغربي إيريك غيريتس، الذي يرغب في خوض مباراة في ضيافة إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء.ويقترح السينغاليون خوض المباراة الودية في فرنسا، بدلا من دكار، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة في السينغال، خلال شهر أوت، ونزولا عند رغبة اللاعبين الدوليين المحترفين بالدوريات الأوروبية، الذين يقضي أغلبهم عطلته الصيفية في دول شمال المتوسط. وطلب البلجيكي إيريك غيريتس، من جامعة الكرة، التفاوض مع بعض الاتحادات الإفريقية الأخرى، من أجل برمجة مباراة ودية لمنتخب أسود الأطلس، في حال فشل المفاوضات مع الجامعة السينغالية.وأفاد مصدر مطلع من داخل جامعة الكرة المغربية أن غيريتس، حدد شهر أوت المقبل موعدا لإجراء هذه المباراة الودية، التي تتزامن مع أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما أفاد المصدر ذاته أنه يفضل إجراء المباراة في ملعب الخصم، حتى يتسنى للاعبين التأقلم مع الأجواء الإفريقية. ويتطلع غيريتس، وفق ما أشار إليه المصدر ذاته، إلى خوض مباراة ودية شهر أوت المقبل أمام منتخب إفريقي، يحضر من خلالها للمبارتين اللتين سيخوضهما المنتخب أمام كل من منتخب إفريقيا الوسطى، ببانغي، شهر سبتمبر المقبل، ومنتخب تانزانيا في المغرب، الشهر الموالي، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012، المقررة بكل من غينيا الاستوائية والغابون. واضافت دات المصادر أن جامعة الكرة المغربية توصلت بعدد من العروض من عدة وكلاء رياضيين، من أجل إجراء مباريات ودية تجمع بين المنتخب الوطني المغربي وبعض منتخبات أمريكا الجنوبية، شهر أوت المقبل، أبرزها منتخبا الباراغواي والأورغواي، لكن الناخب الوطني المغربي رفضها، مفضلا اللعب أمام منتخبات إفريقية ذات مستوى جيد.
