يشتكي سكان بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة من الوضعية المزرية التي آل إليها قطاع الصحة بذات البلدية حيث أكدوا أن أغلب قاعات العلاج لا تحتوي على أدنى شروط السلامة، كما حملوا وفاة بعض الرضع بعد عمليات الولادة إلى عدم الاهتمام واللامبالاة من طرف عمال الصحة بمستشفى زيغود يوسف، حيث توفي رضيع بعد ولادة طبيعية وعادية، كما أن هذه التجاوزات تتكرر حسب والد هذا الرضيع والتي تعود حسبه إلى أخطاء طبية أودت بالعديد من الأرواح .ناهيك عن هذه الوضعية المزرية التي يعيشها ذات القطاع بالبلدية فإن قاعة العلاج المتواجدة بمستشفى النعجة تعاني من نقص كبير من جهة الأجهزة الطبية إلى جانب انعدام أبسط المرافق الضرورية من المرحاض ،الأماكن الخاصة بالانتظار هذه الحالة المزرية التي يعيشها سكان هاته المنطقة جعلتهم ينددون بالتدخل السريع للسلطات لحل هذه المعضلة لأن قاعة العلاج معزولة عنهم وتحتوي على نقائص عدة تعيق تقديم العلاج أو الإسعاف خاصة مع قساوة الطبيعة وفي ظل انعدام التدفئة وهي نفس النقائص التي سجلت في قاعات العلاج المتواجدة بمختلف المناطق التابعة لذات بلدية زيغود يوسف لكون أيضا قاعة العلاج المتواجدة (بالصداح ) تفتقر لأبسط الشروط الصحية والخدماتية لسكان المنطقة حيث تكاد تكون هيكلا بلا روح فهي غير مجهزة وتفتقر إلى طبيب وتنعدم فيها النظافة بسبب غياب الماء ،ناهيك عن هذه الوضعية الخطيرة التي تهدد حياة المرضى وجود التشققات الموجودة على مستوى الجدران حيث أنها مهددة بالانهيار في أية لحظة ،هذه الرداءة صحبتها رداءة أخرى بقاعة العلاج "الدغرة "التي أكد مواطنوها صعوبة العلاج فيها وذلك لانتشار الأوحال بداخلها وكذا الأوساخ مما سهل انتقال مختلف العدوى عن طريق المرضى كما أن تسرب مياه الأمطار عبر ثقوب الأسقف أدى إلى إرسال تصدعات عديدة على مستوى الأسقف والجدران لتبقى بذلك قاعة العلاج المتواجدة بوسط مدينة زيغود يوسف بسيدي العربي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين حيث تستقبل ذات القاعة ما بين 500 إلى 700 مريض في الشهر بوسائل تقليدية لافتقارها إلى كل المقاييس المطلوبة وعلى هذا فإن سكان بلدية زيغود يوسف عبر مشاتيها ، قراها وأحيائها يطالبون السلطات الوصية بتقديم الاهتمام اتجاه سكان البلدية عن طريق تطبيق الصرامة وأداء الواجب المهني بكل تفاني وعدم المواطن يهرب نتيجة اللامبالاة و التهميش كما طالبوا بإرسال لجان للتحقيق للوقوف عند بعض النقاط السوداء التي أدت إلى تفشي بعض الأمراض المعدية عبر القاعات الخاصة بالعلاج وذلك لانعدام شروط الحماية الصحية للمواطنين. نية محمد أمين