توقيف المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان في نيويورك من شأنه أن يمنعه من الترشح للرئاسيات الفرنسية. وتحدثت رئيسة الحزب الاشتراكي مارتيم أوبري عن هذه الفضيحة معبرة عن ذهولها وداعية حزبها إلى الاتحاد :» أدعو الجميع إلى انتظار حقيقة الوقائع والى احترام افتراض البراءة المحتملة.وتعود الأحداث إلى يوم السبت لما حاول المنافس الأكثر قوة لساركوزي حسب استطلاعات الرأي الاعتداء الجنسي على خادمة بفندق»سوفيتال» بنيويورك.حيث تم توقيفه قبل أن يغادر نيويورك للذهاب إلى باريس للقاء مع آنجيلا ماركل في ظل لقاء وزراء المالية الأوروبيين. وليست هذه المرة الأولى التي يتهم فيها ستروس كان بالاعتداء الجنسي رغم تبرئته في كل مرة إلا أن موظفي صندوق النقد الدولي يقولون أنه يفرط في استعمال سلطته ويخلط بين حياته الشخصية والمهنية كما أن هناك من يرى وراء هذه الفضيحة محاولة من الرئيس الفرنسي ساركوزي لإبعاده عن الانتخابات وتشويه سمعته ولم ينتظر حزب اليمين أكثر وقت لاستغلال القضية خاصة من قبل مارين لوبان التي صرحت بأنه من المستحيل الآن أن يترشح المتهم إلى الرئاسيات. من مراسلتنا بباريس آمال ب