كشفت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن ديون مصنع الدراجات و الدراجات النارية « سيكما « بقالمة ، قد بلغت 330مليار سنتيم خلال شهر أفريل المنصرم ، و تتوزع هذه الديون بين 274 مليار سنتيم تمثل ديون المؤسسات المالية منها الخزينة العمومية و البنوك ، في حين بلغت مستحقات الضرائب 13.7 مليار دينار ، فيما تمثلت ديون هذا المركب بالنسبة لصندوق الضمان الاجتماعي 31.2 مليار سنتيم ، أما الديون المتبقية فقد تتوزع بين الممونين و و مستحقات الكهرباء و أجور العمال و غيرها . و تعود أسباب هذا التراكم في الديون الملقاة على عاتق مركب «سيكما« الذي ظل يعتبر من أهم المنشآت الصناعية في الجزائر إلا أن المشاكل و الأزمات التي يتخبط فيها هذا المركب في السنوات الأخيرة أدت إلى تراجع إنتاجه ، و ظل عاجزا عن تلبية حاجة السوق المحلية من مختلف منتوجات المركب كالدراجات الهوائية و النارية و كذا الكراسي المتحركة و الدراجات الخاصة بفئة المعاقين . و يسعى القائمون على هذا المركب لرفع إنشغالاتهم للمطالبة بضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المحلية و المركزية ، لتجميد ديون المركب البنكية و إعادة هيكلتها و كذا تمكينه من قروض جديدة ، أو إيجاد شراكة محلية أو أجنبية للنهوض بهذا المكسب الهام من جديد و دفع وتيرة الإنتاج قبل أن تؤدي هذه الوضعية المزرية إلى غلقه بعد أن ظل مصدر رزق لمئات العائلات . نادية طلحي