كشف تقرير مركز المراقبة التقنية للبناء « سي تي سي « ان 680 عائلة بعاصمة الولاية تواجه خطرا حقيقيا نتيجة بناءاتها الهشة و منها الآيل للإنهيار ،و أضاف ان محضر التنفيذ للصيانة جاهز و تم تحويله الى مديرية السكن و التجهيزات العمومية لمباشرة عمليات الصيانة ، وللإشارة فإنه من بين السكنات الأكثر تضررا العمارتين 31 و 32 بحي 26 افريل و المعروف بحي شعباني التي هي عينة من المعاناة التي تعيشها العديد من العائلات جراء التشققات و التصدع الكبير الذي مس الجدران و قال سكان احد المساكن المتضررة ان رقعة التشققات تعدت ال6 سم و اصبحت السكنات تطل على بعضها .وتم تصنيف البناية في وقتها ضمن الخانة الحمراء من قبل فرق المراقبة التقنية التي عاينت المكان وأكدت في تقاريرها أن البناية مهددة بالخطر . السكان أكدوا أنه بالإضافة إلى هاجس الانهيار هناك مشكل تسرب مياه الأمطار داخل شققهم التي أحدثت أضرارا بأغراضهم مما تحتم عليهم سد الثقوب بألواح خشبية والبلاستيك مؤقتا للتخفيف من معاناتهم و بقيت هذه الوضعية على حالها منذ أزيد من سنتين مما دفع بسكانها الى الاحتجاج في العديد من المرات الا ان الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا . و في ذات السياق خلفت التشققات التي طالت السكنات انهيار مساكن قديمة بحي غلوسي الايام الفارطة تزامنا مع تهاطل كميات معتبرة من الأمطار كلفت العائلات البقاء في الخلاء و منهم من قضى ليله عند الجيران و لم يجدوا حلا لحد الان . و عن التكفل بالوضعيات المذكورة كشف مصدر مسؤول بديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية سوق اهراس إنه تم تخصيص غلاف مالي معتبر لإجراء عمليات الصيانة بحي 26 أفريل ببلدية سوق اهراس ، و تسعى الجهات المسؤولة الى ايجاد حل نهائي لسكنات حي غلوسي المنهارة. أ.ش