اعتصمت نهار أمس أزيد من 60 عائلة قاطنة بحي مديوني العتيق بعاصمة غرب البلاد أمام ساحة عيسى مسعودي أمام مقر الإذاعة الجهوية الباهية قبل أن تتوجه أمام مقر ولاية وهران و ذلك تنديدا منهم بالإقصاء الذي تعرضوا له منذ سنوات من قبل السلطات المحلية و مسؤولو دائرة وهران حيث لم يستفيدوا و لا مرة من السكنات الإجتماعية التي استفادت منها الولاية بالرغم من العديد من عمليات الترحيل التي استفاد منها قاطنو البناءات الهشة يحدث هذا في الوقت الذي يعيش فيه المعنيون يوميا مسلسل الإنهيارات حيث طالب المعنيون بالترحيل إلى سكنات لائقة بعد شبح الموت الذي يترصدهم يوميا حيث كشف المعنيون أنهم يجهلون سر هذا الإقصاء الذي يعانون ويلاته بالرغم من إستفادة العديد من العائلات القاطنة البناءات الهشة من شقق جديدة كما هو حال سكان حي الحمري العتيق ،حي الدرب و سيدي الهواري و غيرها من الأحياء المسجلة في الخانة الحمراء ما عدا هؤلاء الناقمون على وضعهم و هو ما جعلهم يخرجون إلى الشارع مهددين بتصعيد الوضع و مطالبين بترحيلهم خلال الحصص التي ستوزع في شهر جوان و هو ما يشير أن وهران ستكون حلبة للصراع موازاة مع توزيع السكنات الإجتماعية. أماني.ي