حيا والي ولاية باتنة سكان بلديتي بوزينة ولارباع على شجاعتهم في تحدي مرحلة العشرية السوداء وصمودهم , ووعد خلال معاينته الأسبوع الماضي للمشاريع التنموية بدائرة بوزينة وبلدية لارباع بالعمل على إرساء قواعد نموذج للتنمية بالمنطقة تتسم بالمشاركة النوعية للمواطنين والحركة الجمعوية والتنسيق لمرافقة الإدارة في العملية. واشترط مقابل ذلك إعمار المنطقة لتنفيذ المشاريع المختلفة التي استفادت منها المنطقة . ما يفتح الأفاق حسبه لوضع برنامج خاص للسكن الريفي . وشدد خلال هذه الزيارة على ضرورة إنجاز المشاريع في آجالها القانونية والتكفل بانشغالات المواطنين .والإسراع في إنجاز التهيئة والتحسين الحضري واستغلال كافة المرافق المغلقة وتوجيه بعضها للنشاطات الشبانية .وتوزيع السكنات الجاهزة قبل حلول شهر رمضان المعظم. وخلال الزيارة التي اطلع خلالها على سير الأشغال بعديد المشاريع في قطاعات الصحة .الفلاحة. التكوين المهني . الأشغال العمومية استمع لانشغالات سكان بلدية لارباع ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على انشغالاتهم في حدود الإمكانيات لتشجيع الفلاحين على خدمة أراضيهم باعتبار المنطقة فلاحية . وقد ناشد المواطنون الوالي ببلدية لارباع مساعدتهم في العودة إلى ديارهم الذين هاجروها نحو مدينتي تازولت وعين التوتة من خلال عريضة مطالب تضمنت انشغالاتهم كتلك التي لها علاقة بإتمام إنجاز الطريق الرئيسي وترميم بعض المرافق الحيوية وتحويل الإدارة إلى المقر الأصلي للبلدية الذي تعرض سنة 1994 لعمليات حرق وتخريب . كما يراهنون على مساعدات السلطات الولائية لتمكين المواطنين من مبالغ مالية لترميم مساكنهم وإنجاز سكنات ريفية لتشجيع السكان على العودة لبلديتهم. ويبدو أن السلطات المحلية عازمة قدما لبعث النشاط بالمنطقة وتحريك دواليب التنمية وهو ما تجلى أمس الأول خلال اجتماع تقييمي بمقر ولاية باتنة أكد خلاله رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد لطرش ناصير نية المواطنين الصادقة في العودة للبلدية الأصلية بلارباع وكشف عن حجم الجهود التي تبذلها السلطات الولائية وفق أولويات تعمل من خلالها لتنفيذ المشاريع المختلفة التي تدعمت بها المنطقة في مختلف البرامج منها تلك التي لها علاقة بفك العزلة وتوفير السكن الريفي وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب . بن صاولة .ك