علمت» آخر ساعة» من مصادرها المطلعة بان فصيلة الابحاث والتحري لمصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي قد بلغت مراحل جد متقدمة في تحقيقاتها الأمنية بمستشفى ابن سينا بعاصمة الولاية، على خلفية اشتباه حدوث تجاوزات و تلاعبات وكذا خروقات في التسيير خاصة ما تعلق بطريقة التعاطي مع مشاريع بعدد من المصالح على مستوى المستشفى والتي كانت قد خضعت لأشغال تهيئة وتنقية وأشغال إضافية وكذا تضخيم الفواتير..بهاته المؤسسة العمومية، وحسب مصادرنا دائما فان ذات المصالح باشرت الاستماع إلى مدير المستشفى خلال الأيام الماضية بصفته المسؤول الأول على المؤسسة، هذا كما نشير بأنه تم الاستماع إلى عديد العمال و الموظفين ورؤساء مصالح في وقت سابق زيادة على الاستماع إلى المديرة الفرعية للمالية والوسائل « المقتصدة « بالمستشفى على اعتبارها المسؤولة على ضمان ومتابعة التموين والاستهلاك وكذا إعداد الصفقات والعقود زيادة على إجراء الجرد العام والجرد الدائم لمستلزمات المؤسسة وتحصيل الإيرادات ودفع النفقات حيث قامت الأخيرة حسب مصادرنا دائما بإحصاء ديون قدرت حسب مصادرنا دائما ب28 مليار سنتيم ومراسلة الوزارة الوصية بغية منح دعم مالي وكذا مناصب عمل جديدة في إطار برنامج 2012/2011 وهو ما أدى بالقائمين على الوزارة إلى مراسلة المديرية الولائية من اجل التدقيق الجيد في هذا المبلغ. أين حلت لجنة ولائية تابعة لمديرية الصحة للتحقيق في القضية وتبعتها لجنة جهوية والتي رفعت تقريرها إلى الجهات الوصية، من جهة أخرى وفي تصريح ل» آخر ساعة»من قبل مدير المستشفى في وقت سابق أشار الأخير بان كل ما نسب له مجرد أقاويل لا غير وحسبه دائما فإن المشاريع تمت وفق استشارات قانونية. مزار مصطفى