لم يتعرض سعيد سعدي الرجل الأول لحزب التجمع الوطني الديمقراطي من أجل الثقافة والديمقراطية لأية عملية اختطاف من قبل الشرطة بل كل ما في الأمر أن أربعة أشخاص ناشطين في الحزب وإثر تعرضهم وتمردهم على أعوان الأمن تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة لدراسة حالتهم ومن ثمة أطلق صراحهم.هذا ما أكده الجنرال المدير العام للأمن الوطني في الندوة الصحفية التي نظمت صبيحة أمس بقصر المعارض «المعبودة»سطيف على هامش فعاليات اختتام التظاهرة الواحدة والثلاثين للأبواب المفتوحة على مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.كما تم وفي إطار هذه المناسبة التأكيد على أن هذه الأبواب تعمد لخلق جسر من التواصل بين المواطن والشرطة،خصوصا أن مهام الأمن الوطني اليوم لم تعد تقتصر على القانون والتصدي للجريمة فقط وإنما أصبحت تلامس انشغالات المواطن وحاجته في مجال الأمن والسكينة وأيضا كسب ثقته بشكل يدفعه تلقائيا ليكون رديفا لرجل الشرطة في حماية محيطه ومكتسباته.كما تم من خلال فعاليات الاختتام التي كانت تحت إشراف السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني وكذا بحضور وفد كبير من أعوان الأمن ورجال الإعلام عرض العديد من اللوائح والجداول التي عكست واقع قطاع الأمن الوطني من خلال أرقام ونسب توضح إنجازاته وتطوراته فبعضها تضمن التعداد العام للأمن الوطني من 150 عميد أول للشرطة و1454 محافظ شرطة و807 عمداء شرطة وكذا جدولا يبين الإجراءات المتخذة في عملية التوظيف بالإضافة إلى جدول مقارن لحوادث المرور وضحاياها المسجلة خلال سنتي 2010/2009 في المناطق الحضرية حيث عرفت هذه الأخيرة انخفاضا بنسبة %13.38 في سنة 2010 مقارنة بسنة 2009 لينخفض بذلك عدد الجرحى بنسبة %14.26 وعدد القتلى بنسبة %14.39 .هذا ونهيك عن الاستعراضات التي ميزت هذه التظاهرة منذ انطلاقها يوم 19 جوان إلى غاية اختتامها في 22 من نفس الشهر والذي تم من خلالها تقديم عروض خاصة بالتقنيات القتالية وتقنيات الدفاع الذاتي وغيرها من العروض التي لقيت إعجاب الحضور وأضفت على هذه التظاهرة التي تشرفت ولاية سطيف باحتضانها تميزا كبيرا عكس الجهود الكبيرة المبذولة من طرف رجال الأمن على مستوى الولاية. ناي شهرزاد