رغم الشرعية والرسمية التي يتمتعون بها داخل أجهزة الدولة بإعتبارهم وسيلة لمحاربة كل ألآفات ألإجتماعية وتنمي الروح الوطنية في عقول الشباب وألأطفال الذين ينتمون اليها وكذا تكريسها للوحدة الوطنية والتشبع بمباديء ألأخلاق الحميدة في التعاملات والتحريض على ألإعتماد على النفس في مواجهة متطلبات الحياة وكذا ألإعتماد على التعاون والمؤازرة بين أفراد المجتمع . الذين يتعرضون له من طرف الجهات الولائية المحلية . حيث قررت الحركة الكشفية بولاية الوادي على مقاطعة جميع الأشكال المتعلقة بالأنشطة الرسمية، احتجاجا منها حسبما ذكر بعضهم لأخر ساعة على حالة التهميش الفظيع الممارس في حقّهم من قبل السلطات الولائية. هذه الخطوة التي تعتبر سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ الاستقلال، تركت انطباعا سيئا في الأوساط المحلية وإحساسا بالتهميش، خاصة وأن الأفواج الكشفية بولاية الوادي كانت قد غابت الأسبوع الماضي عن كل مظاهر الاحتفالات بذكرى عيد الاستقلال ولم تشارك فيها كما تعودوا منذ ألإستقلال ، بعد أن قررت مقاطعة كل النشاطات المحلية والرسمية، احتجاجا على إقصائها وتهميشها من طرف السلطات. وأوضح المحتجون من خلال بيان للمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية تسلمت أخر ساعة نسخة منه وموقع من طرف المحافظ الولائي، وأرسل للقيادة العامة للكشافة الإسلامية، بأن 3 آلاف كشاف منخرطين في 53 فوجا كشفيا معتمدا عبر مختلف بلديات الولاية، قرروا بالإجماع مقاطعة جميع الأنشطة المحلية، نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها الكشافة في الوادي والتي تضمنتها توصيات الدورة العادية للمجلس الولائي للكشافة المنعقدة منتصف الشهر الماضي بقاعة حمي بلقاسم، والتي قررت بموجبها مقاطعة جميع المظاهر الاحتفالية الرسمية والمحلية. وبرر بيان الكشافة أسباب المقاطعة بعدم توفير السلطات لمقرات للمحافظة الولائية وللعديد من الأفواج الكشفية، رغم الوعود المقدمة من طرف المسؤولين منذ سنوات، ما جعلها تلجأ إلى كراء المقرات لدى الخواص على حسابها وكلفها أعباء غير قادرة على حلها. كما أشار البيان إلى حرمان المحافظة من المساعدات المالية لسنتي 2010 و2011. مأمون المنتصر