أكد لنا الرئيس أعرب بناي أنه لا يزال متمسكا بقرار مغادرة الفريق في غضون الأيام القليلة القادمة رفقة باقي أعضاء الطاقم المسير و هذا مباشرة بعد تنظيم أشغال الجمعية العامة المقررة قبل العشرين من الشهر الجاري لإتاحة الفرصة للراغبين في تسيير أمور النادي بشراء الأسهم الخاصة بالنادي المحترف. و حسب محدثنا دائما، فإن قرار الاستقالة أمر مفروغ منه في ظل الضائقة المالية التي يعيشها الفريق الذي أضحى بحاجة ماسة في البطولة المحترفة إلى رجال أعمال بمقدورهم مواجهة مصاريف البطولة دون الاكتفاء بانتظار إعانات السلطات العمومية. رئيس الموب أضاف على صعيد آخر أن الطاقم المسير الحالي قدم كل ما لديه من إمكانيات مادية و التي سمحت للفريق بالصعود إلى الرابطة المحترفة مع القيام كذلك بدفع نسبة كبيرة من الديون العالقة على عاتق الموب و الناجمة عن السنوات الماضية من التسيير. في ظل هذا الوضع يكتنف الأنصار تخوفا كبيرا بشأن المصير المجهول لفريقهم المقبل على خوض منافسة الرابطة المحترفة و التي تتطلب إمكانيات مادية و بشرية معتبرة لمواجهة أندية عريقة تشكل بطولة الموسم القادم. نفس التخوف لمسناه كذلك لدى اللاعبين الذين يجهلون مستقبلهم في ظل اصرار الإدارة الحالية على المغادرة و غياب أطراف أخرى لها الرغبة في أخذ زمام الأمور و تسيير شؤون الفريق خاصة أن عددا منهم يوجدون في الوقت الراهن محل أطماع بعض النوادي التي تود الاستفادة من خدماتهم و قد أوضح لنا العديد ممن تحدثنا إليهم أن لصبرهم حدود و قد يضطرون إلى اتخاذ قرار المغادرة من أجل تأمين مستقبلهم المادي على الرغم من إعطائهم الأولوية للموب م.أ