يعاني سكان «ايلحكمن» و «ايفلهاظ « بقرية سنانة التابعة لبلدية ذراع الميزان جنوب ولاية تيزي وزو من مشكل كبير يتمثل في خطر تلوث المياه الصالحة للشرب بعد أن تعرضت قنوات توزيع المياه الصالحة للشرب إلى تسربات و بالتالي اختلاطها بالمياه القذرة التي تتسرب «حسب القاطنين بالمنطقة» على الهواء مباشرة. و هو الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين تنقلوا إلى مصالح الدائرة و قدموا لائحة من المطالب جاءت في مقدمتها ضرورة تسوية الوضعية من خلال إدراج مشروع استعجالي لانجاز قنوات الصرف الصحي التي تفتقر إليها المنطقة منذ الاستقلال، و لقد أبدى المشتكون تخوفهم إزاء الوضع الذي أصبح خطرا يهدد صحتهم. ناهيك عن المشاكل المتعلقة بالروائح الكريهة التي تنبعث في كل مكان في القرى المذكورة و التي لا يمكن احتمالها، و لقد أكد ممثلون عن القرى المذكورة أنهم راسلوا مرارا السلطات المحلية و كذا الدائرة من أجل إدراج مشروع لصرف المياه القذرة إلا أنهم و في كل مرة يتلقون وعود دون تجسيدها ليبقى السكان يتخبطون في هذا المشكل العويص، و لقد تنقل أول أمس ممثلون عن البلدية و الدائرة و كذا الجزائرية للمياه للوقوف على المشكل الخطير الذي يهدد بكارثة، ووعدوا السكان بإدراج مشروع استعجالي في أقرب الآجال و حل هذا المشكل نهائيا العطش يلاحق سكان «هنية» يطالب سكان «هنية» ببلدية ذراع الميزان في ولاية تيزي وزو من السلطات المحلية بضرورة التدخل السريع و العاجل من اجل حل ازمة العطش التي تلاحقهم مؤخرا و التي اضحت تنغص عليهم عيشهم خاصة في ظل حرارة الصيف القاتلة حيث طالب السكان بضرورة تزويد سكناتهم بالمياه الصالحة للشرب و التي لم تعرف طريقها إلى حنفياتهم منذ أسبوعين، و لقد أكد المحتجون في المناطق المذكورة، أنهم تنقلوا إلى مصالح البلدية لطرح المشكل، ثم إلى مصالح الدائرة أين قاموا بغلق مقر الدائرة الأسبوع الفارط إلا أن المشكل لا يزال على حاله، في حين تعرف المناطق المجاورة لهما لتزويد بالمياه يوميا، و هذا بالرغم من تحقيق مشروع تحويل المياه انطلاقا من سد كوديا أسردون الكائن بالقادرية في ولاية البويرة إلى بلديات الجنوب بتيزي وزو، إلا أن هذا المشروع - حسبهم - لم ينه معاناة السكان ولم يضع حدا نهائي لازمة العطش خليل سعاد