لقي شاب حتفه بسبب الحرارة الشديدة بعد تعرضه لضربة شمس قوية بينما كان يرعى بالغنم رفقة والده بقرية سيدي عيسى ولاية المسيلة فيما اكتظت مصالح الاستعجالات بعديد الأشخاص الذين أصيبوا بحالات إغماء نتيجة خروجهم من منازلهم تزامنا مع الحرارة غير العادية التي اجتاحت معظم الولايات الشمالية للوطن والتي فاقت ال40 درجة مئوية في حدود منتصف النهار من يوم الخميس الفارط. ويتعلق الأمر خاصة بأصحاب الأمراض المزمنة إلى جانب المسنين وكذا كل من تعرض لأشعة الشمس الحارة وهو ما دفع بالعديد من العائلات إلى التوجه إلى الشواطئ خاصة تزامنا مع موعد أذان المغرب حيث تجمعت العائلات وكذا عديد الشباب إلى عرض مختلف ما لذ وطاب من طاولات الشواء بعدما هربوا من الحرارة الحارقة ومن جهة أخرى امتنع العديد عن مغادرة منازلهم طيلة ساعات النهار تفاديا للتعرض لأشعة الشمس لتتحول فيما بعد ليلا أغلب المدن الجزائرية إلى نهار لم تتوقف بها الحركة حتى الساعات الأولى من النهار أي إلى ما بعد أذان الفجر. هذا في الوقت الذي تؤكد مصالح الأرصاد الجوية استمرار الارتفاع في درجات الحرارة الذي تشهده خاصة الولاياتالشرقية حتى الأسبوع القادم. علما أن درجات الحرارة ارتفعت عن المعدل الفصلي بأكثر من عشر درجات مئوية وهو عكس ما كانت قد أشارت تصريحات المدير العام للديوان الوطني للأرصاد الجوية بأن درجات الحرارة خلال شهر أوت ستكون معتدلة تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم في الوقت الذي فاقت فيه درجات الحرارة تلك المسجلة خلال شهر جويلية. بوسعادة فتيحة