ومن ضمن مطالب المحتجين مشكلة الطرقات المؤدية من وإلى القرية والتي سرعان ما تعرت رغم أن إنجازها لم يمر عليه وقت من الزمن مما دفع بالمواطنين إلى التساؤل حول الطريقة التي اعتمدت عليها المقاولات المكلفة بالإنجاز، وفي ذات السياق فأغلب المسالك داخل القرية لم يتم النظر فيها إطلاقا رغم تعليمات والي الولاية القاضية برفع الغبن عن سكان التجمعات السكانية.على صعيد آخر طالب سكان القرية بضرورة تزويد المنطقة بالإنارة العمومية حيث أن أغلب الأحياء تنعدم بها الكهرباء مما أدخل القرية في ظلام دامس، وبالإضافة إلى كل هذا طرح سكان قرية بئر الرقعة مشاكل النقل المدرسي إذ يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للالتحاق بالمدارس، إضافة إلى عديد المشاكل الاجتماعية التي تتخبط بها القرية. هذا و حسب مصادرنا فقد تم التحاور مع المحتجين من قبل السلطات المحلية بغية فتح الطريق في وجه حركة المرور وهو ما حصل بعد إقناع المعنيين برفع مطالبهم إلى الجهات المسؤولة ووعدهم بحلها في القريب العاجل. مزار مصطفى