قال شهود عيان، إن محيط ضريح ماسينيسا بالخروب تحول إلى مرعى للأبقار التي تتخذ من هذا الموقع المخضر مرتعا لها. المعلم التاريخي الذي لا يزال يشهد على الملك النوميدي الأسطوري "ماسينيسا" والذي يطلق عليه البعض اسم "صومعة إبليس"، يعاني إهمالا كبيرا، ولم تشفع له قيمته التاريخية لتجعل منه مكانا محترما كما هو معمول به في العالم، فهل بلغ الاستهتار برموزنا التاريخية هذه الدرجة، ام ان الامر يحتاج فقط إلى تذكير أولي الأمر بهذا التقصير؟