أقدمت مجموعة من المواطنين ببلدية بريحان صباح أمس الأربعاء على غلق مقر بلدية بريحان بالطارف في ثاني محاولة في بحر أسبوع بالمنطقة احتجاجا منهم عن تأخر استفادتهم من السكن الريفي والمصير المجهول الذي يكتنف ملفاتهم المودعة لدى الجهات المعنية وهي القضية التي تعرضت لها «اخرساعة» خلال أعدادها الماضية وعن هذا الموضوع اتصلنا برئيس المجلس الشعبي البلدي لبريحان الذي أكد هذا الأخير أن جميع الملفات المودعة على مستوى مصالحه قد حولت جميعا لدي السلطات المعنية وتقرر استفادة أصحاب جميع هذه الملفات حسب ترتيب الملفات وعلى مراحل مضيفا هذا الأخير أن الصبر مفتاح الفرج وهو ما أكده لهؤلاء المحتجين خلال اللقاءات الماضية كما ذكر محدثنا أن محاولة غلق مقر البلدية هذه المرة على غرار محاولة الخميس الماضي جاءت من طرف شخص وحيد استفاد حسبه من برنامج السكن الريفي وهو ضمن قائمة المستفيدين كما ذكرنا يضيف محدثنا «وأراد أن يزرع البلبلة لأغراض أخرى « على حد تعبير نفس المسؤول « الذي أكد في الأخير بان مصالحه استوفت جميع ملفات السكن الريفي بالقبول من طرف الجهات المعنية ويبقى التوتر يكتنف هذه المنطقة الهادئة في الفترة الأخيرة. ن . معطى الله